بغداد اليوم - بغداد

رجح القيادي في تحالف الفتح طاهر الدراجي، السبت (24 نيسان 2021)، أن تكون جماعات مسلحة تتبع الولايات المتحدة هي من تقف وراء استهداف السفارات والمطارات سيما الهجمات الأخيرة، وذلك لاستمرار عدم استقرار وضع العراق أمنيا، معتبرا المكالمة بين رئيس حكومة إقليم مسرور برزاني ووزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، حول القصف الصاروخي، إساءة للمقاومة.

وذكر الدراجي في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "الحديث هنا وهناك عن فصائل المقاومة ووقوفها وراء تلك الهجمات غير صحيح لأنه ليس من المعقول أن تكون الفصائل وراء ضرب سفارات أو قواعد وتسقط تلك الصواريخ على المواطنين الذين لطالما خاضت الفصائل معارك شرسة ضد الإرهابيين لتحرير مناطقهم واعادة الاستقرار فكيف تسبب تلك الفصائل بقتل المواطنين بحسب الاتهامات اضافة الى ان الفصائل تمتلك الخبرة العسكرية الكافية بتوجيه الضربات فكيف تتهم بقصف أماكن تسقط الصواريخ فيها على المواطنين".

وأضاف، أن "التصريحات الاخيرة التي ظهرت عقب المكالمة بين رئيس حكومة إقليم مسرور برزاني ووزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، فيها إساءة للمقاومة وأن الفصائل هي من ترفض أي حركة غير منضبطة للجماعات المنفلتة وأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مطالب بضبط الوضع الأمني وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الحرة النزيهة التي يتطلع لها الكثير لإحداث طفرة إيجابية في مستقبل العراق".

وعبر رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور برزاني ووزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن أمس الجمعة عن قلقهما من محاولات تقويض الانتخابات المقبلة في اشارة الى حادثة قصف مطار أربيل معربين عن قلقهما من "محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض هدف مشترك لحكومة اقليم كردستان والعراق والمجتمع الدولي والمتمثل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة إلى جانب محاولات تقويض الشراكة بين حكومة اقليم كردستان والعراق والولايات المتحدة".

وقال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الجمعة، إنه غير خفي على الشعب العراقي إن هناك جهات تريد تعكير الأمن في العراق لأسباب عديدة أهمها تأخير أو إلغاء الانتخابات وذلك من خلال بعض المليشيات المنفلتة التي تستهدف بقصفها القوات المحتلة لثنيها عن الإنسحاب، فبقاؤها بقاء لتلك المليشيات أو من خلال زج العراق بصراع خارجي ومن خلال ربطه بالصراع السوري الإسرائيلي.

وذكر الصدر في تغريدة أطلعت عليها (بغداد اليوم)، "يا شعب العراق الأبي.. أما يكفينا حربا وقتلا وتهجيرا وتفجيرا، فهلموا الى سلام شامل لا سلاح فيه ولا عنف لنعيش في كنف وطننا بلا أجندات خارجية وبلا ركوع".