بغداد اليوم - بغداد

وجه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم السبت، رسالة إلى الحكومة بشأن الإرهابيين الفارين من سوريا إلى العراق.

وذكر المالكي، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، وتابعته (بغداد اليوم)، "‏ندعو الحكومة الى متابعة ملف إرهابيي داعش الفارين من شمال شرق سوريا والتصدي لمحاولة تسللهم الى الاراضي العراقية".

وأكد المالكي، "رفضه اية تفاهمات او اتفاقات دولية تفضي الى التحفظ عليهم في العراق لان بلدنا لم ولن يكون مكبا لنفايات الارهاب وذيول الجريمة".

وكان المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي قد كشف في وقت سابق من، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2019)، عن آلية تميز بين الإرهابيين العراقيين القادمين من سوريا عن العوائل النازحة، بعد العملية العسكرية التركية على شمال سوريا.

وقال الخفاجي لـ(بغداد اليوم)، إن "الاجهزة الأمنية لديها قاعدة بيانات موحدة ومشتركة، تحتوي على الكثير من المعلومات المهمة، حصلت عليها نتيجة العمليات العسكرية والامنية الاستباقية، فضلا عن التعاون المشترك بين سوريا ومركز الامن الوطني العراقي لمعرفة عناصر التنظيم وتقديمهم للعدالة".

وأضاف، أن "الإمكانيات المتوفرة لدينا باستطاعتها تمييز عناصر التنظيم والنازحين من الإرهابيين وغير الإرهابيين".

وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية السابق، خالد الأسدي، كشف (الجمعة 19 تشرين الأول 2019)، أن الحكومة وفقت على تسلم عناصر داعش العراقيين فقط، دون الجنسيات الأخرى، من معسكرات الاعتقال السورية.

وقال خالد الأسدي، في تصريحات نقلتها "سبوتنيك"، إن "حكومة بغداد، لم تصدر موقفا رسميا حتى الآن، بشأن الموافقة على إيواء عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مواطني الدول الأوروبية، المعتقلين في سوريا".

وأضاف الأسدي، أن "الجلسات التي ضمت وزراء عراقيين مع نظرائهم الأوروبيين بخصوص هذا الشأن، تأتي في إطار أهمية هذه القضية وحساسيتها اتصالاً بأمن المنطقة كلها".

وتابع البرلماني السابق، أن "العراق وافق فقط على تسلم عناصر داعش من العراقيين دون بقية الجنسيات الأخرى".