آخر الأخبار
مسؤول إيراني: إسرائيل قد تكون وراء اغتيال رئيسي عبر أحد أجهزة البيجر الجبهة التركمانية تعرب عن قلقها بشأن تعيين قائممقام جديد لطوز خورماتو صحف أجنبية تكشف: ايران لن ترد على إسرائيل وستكتفي بهذه الإجراءات المقاومة الإسلامية بالعراق: هاجمنا بسرب من الطائرات المسيرة غور الأردن في إسرائيل فلكيًا.. العراق يدخل الخريف وتوقعات بموسم مطري وموجات باردة

بريطانيا تتهم إيران بنقض تعهداتها وتستدعي السفير

سياسة | 10-09-2019, 11:27 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة 

اتهمت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إيران بنقض تعهداتها حول عدم توجه ناقلة النفط أدريان داريا لسوريا، مؤكدة أن الناقلة وصلت لسوريا بالفعل، فيما أعلنت استدعاء السفير الإيراني بهذا الخصوص.

وقال بيان للخارجية البريطانية: "لقد قدمت إيران تطمينات متكررة لحكومة جبل طارق بأن السفينة غريس 1/أدريان داريا لن تنقل النفط إلى سوريا أو أية جهة خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، ولكن بات واضحا أن إيران نقضت تلك التطمينات، وأن النفط تم نقله لسوريا".

وتابع البيان أن "وزير الخارجية استدعى اليوم السفير الإيراني لإدانة تصرفات إيران"، بحسب موقع "سبوتنيك".

وأضاف، أن "التصرفات الإيرانية تمثل خرقا غير مقبول للأعراف الدولية، ولسوف تثير المملكة المتحدة القضية أمام الأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري".

وأعلنت إيران، الأحد الماضي، أن الناقلة "أدريان داريا 1" وصلت إلى وجهتها، كما أنه تم بيع النفط.

وقال متحدث الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن "ناقلة النفط الإيرانية، أدريان داريا، المفرج عنها من قبل سلطات جبل طارق البريطانية، قد وصلت إلى وجهتها وباعت ما تحمله من النفط".

وأضاف موسوي، في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، "وجهة حاملة النفط الإيرانية نحن من نحددها، وقد وصلت إلى وجهتها وبيع النفط الذي على متنها وهي في البحر".

وتابع موسوي أن "الإجراءات القانونية والقضائية حيال الناقلة البريطانية المحتجزة في مراحلها الأخيرة".

يذكر أن سلطات جبل طارق البريطانية قد احتجزت الناقلة الإيرانية "غريس 1" (حاليا تسمى أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 تموز الماضي، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزةً عقوبات الاتحاد الأوروبي. وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بمن فيهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.

وفي 15 آب، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.