آخر الأخبار
"التفاف على التعداد".. الإتحاد يرد على اتهامات بإدخال آلاف الكرد لكركوك ميسان.. إصابة طفل برصاص المحتفلين بفوز المنتخب الوطني توجيه من السوداني بشأن قرّاء المقاييس بصفة عقود في الكهرباء التخطيط تحدد ساعة انطلاق التعداد.. "البيت مقفل" اذا لم تتواجد فيه العائلة المكون الشبكي يصطف مع "الخائفين" من التعداد.. رسالة إلى وزارة التخطيط

موسكو تعلق على احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق

سياسة | 5-07-2019, 12:44 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، عن إدانتها لاحتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق، معتبرة اياه عملية مخطط لها مسبقا تهدف إلى تعقيد الأوضاع حول إيران وسوريا.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بشأن احتجاز ناقلة النفط: "نعتبر احتجاز السفينة والشحنة التي كانت على متنها بمثابة عملية ممنهجة تهدف إلى زيادة تعقيد الأوضاع حول إيران وسوريا".

وأضافت الخارجية أن "ترحيب مسؤولين رفيعي المستوى من بريطانيا والولايات المتحدة على الفور بعد هذه العملية، يؤكد صحة تقييماتنا ويدل على أن هذه العملية كانت مدبرة منذ فترة طويلة بمشاركة الأجهزة والهيئات المعنية في عدد من الدول"

وكانت السلطات القضائية في جبل طارق، قد أعلنت في وقت  سابق من، اليوم الجمعة، تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية لمدة 14 يوما، فيما طالبت إيران بإطلاق سراحها فورا.

وأعلن متحدث باسم سلطات جبل طارق أن أفراد طاقم ناقلة النفط الإيراني المحتجزة، يخضعون للاستجواب بصفتهم شهودا لا متهمين، لمعرفة طبيعة حمولة الناقلة ووجهتها النهائية.

وكشفت المصادر الأمنية عن وجود 28 شخصا على متن ناقلة النفط الإيراني المحتجزة، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان.

وذكرت هيئة "بنما" البحرية، أن ناقلة النفط "غريس 1"، التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق، كانت قد شطبت من سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو الماضي، بعد إنذار بأنها "استخدمت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به".

وتأكد أن الناقلة المحملة بالنفط الخام كانت بطريقها إلى سوريا، حيث قال وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت في هذا الصدد، إن "احتجاز الناقلة يأتي في سبيل تعزيز العقوبات ضد سوريا ويحرم الأسد من موارد قيمة".

بدورها طالبت وزارة الخارجية الإيرانية، الحكومة البريطانية إلى الإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة في أسرع وقت، مشيرة إلى أن احتجاز البحرية البريطانية ناقلة النفط بمثابة "قرصنة بحرية".

ودعا أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي الجمعة، إلى الرد بالمثل على بريطانيا، وإيقاف ناقلة نفط بريطانية في الخليج في حال عدم الإفراج عن الناقلة المحملة بالنفط الإيراني.

وأعلنت حكومة جبل طارق، اليوم الجمعة، أن قرار احتجاز ناقلة النفط العملاقة المتوجهة إلى سوريا، تم اتخاذه "بشكل مستقل تماما"، نافية وجود أي طلبات من قبل حكومات أخرى للقيام بهذا الأمر.

وكانت حكومة جبل طارق أعلنت، أمس الخميس، أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.