مستشار عبد المهدي: الناقلة الإيرانية ستبحر باسم وعلم جديدين.. وللعراق دور بحل الأزمة
سياسة | 16-08-2019, 08:10 |
بغداد اليوم- بغداد
قال عبد الحسين الهنين، مستشار رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الجمعة (16 اب 2019)، إن العراق كان له دور إيجابي في حل أزمة ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق، وذلك بالتزامن مع قرب الافراج عنها.
وذكر الهنين عبر حسابه في فيسبوك، أن "ناقلة النفط الإيرانية (غريس 1) تستعد للإبحار تحت اسم وعلم جديدين باتجاه البحر المتوسط رافعة العلم الإيراني وتحت اسم (آدريان داريا)".
وأضاف، أن "المحكمة العليا في جبل طارق ستنظر في أي محاولة أمريكية لمنع الناقلة الإيرانية غريس 1 من المغادرة".
وتابع، أن "العراق كان لاعبا رئيساً في حل هذه الأزمة لأنه صديق للجميع مما جعله عاملا موازناً إيجابياً موثوقاً به في العلاقات الدولية".
وكان رئيس مجلس الوزراء عبد المهدي قد زار، الاثنين (22 تموز 2019)، ايران، للتوسط في موضوع ناقلة النفط الإيرانية، بعد احتجاز طهران ناقلة نفط بريطانية، في المياه الدولية.
وكانت المحكمة العليا في جبل طارق قررت الإفراج عن الناقلة وإلغاء قرار احتجازها بعدما تقدمت الناقلة بتعهد مكتوب إلى سلطات جبل طارق بعدم إفراغ حمولتها في سوريا.
وبحسب الهنين، فإن هذا الأمر "كان محور النقاش بين رئيس الوزراء والرئيس الإيراني حسن روحاني اثناء الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء إلى طهران".
وقبيل الزيارة، تلقّى عبد المهدي اتصالاً هاتفياً من وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، وتم التباحث حول الأمن الاقليمي وسبل التهدئة والعمل على تلافي عوامل التصعيد بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وفي وقت سابق من اليوم، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن تكون طهران قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا أو سلطات جبل طارق من أجل الإفراج عن ناقلة النفط "غريس1".
وقال موسوي في تصريح صحفي، إن "طهران تدعم سوريا في كافة المجالات بما في ذلك النفط والطاقة"، مبيناً أن "ايران مستعدة لبيع النفط لأي زبائن جدد أو قدماء".
وأشار الى أن بلاده "أعلنت منذ البداية أن وجهة الناقلة (غريس-1) لم تكن سوريا وإن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر".
ولفت إلى أن "بريطانيا وسلطات جبل طارق تدعيان قصة تقديم ضمانات إيرانية للتغطية على الإفراج المشرف للناقلة".