بغداد اليوم – ترجمة
أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، اليوم الجمعة (3 تشرين الأول 2025)، أن الدعوات التي أعقبت حرب تموز 2006 لنزع سلاح حزب الله لم تكن سوى انعكاس لفشل "إسرائيل" في القضاء عليه عسكريًا، مشددًا على أن اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تم باستخدام مواد كيميائية إلى جانب القنابل الثقيلة.
وقال قاآني في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، ترجمتها "بغداد اليوم": "لو كان بوسع إسرائيل إنهاء وجود حزب الله بالقوة لما توقفت لحظة عن القتال"، مبينًا أن طلب وقف إطلاق النار خلال الحرب جاء لمنح تل أبيب فرصة لالتقاط أنفاسها بعد الخسائر الكبيرة.
وأضاف أن "الصمت الدولي والدعم الأمريكي المفتوح وفّرا مظلة مكّنت إسرائيل من ارتكاب انتهاكاتها رغم صدور قرار مجلس الأمن 1701، في وقت التزم حزب الله ببنود القرار بشكل مسؤول".
وأشار إلى أن نهاية حرب الـ 66 يومًا جاءت بينما كان حزب الله "في حالة صعود وتعاظم على خلاف ما كان يخطط له العدو"، موضحًا أن المقاومة اللبنانية لعبت دورًا محوريًا في دعم غزة خلال عملية "طوفان الأقصى" بتدبير ورؤية الشهيد نصر الله.
وكشف قاآني أن موعد بدء العملية ظل سريًا للغاية إلى درجة أن لا حزب الله ولا القيادات الأولى في حماس، ولا حتى نصر الله نفسه، كانوا على علم باللحظة المحددة للانطلاق، فيما علم إسماعيل هنية بالعملية أثناء سفره من القاهرة إلى العراق.
وتحدث عن سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي استهدفت قادة المقاومة، بدءًا من تفجير أجهزة النداء (البيجر) وصولًا إلى اغتيال نصر الله، واصفًا العملية بـ"الجريمة الكبرى"، مؤكداً أن استخدام المواد الكيميائية يجعلها "جريمة حرب واضحة".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - عاجل مصدر لجنة مكافحة المحتوى المخل بالحياء والآداب العامة في وزارة الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية بحق المدعو (علي جمعة النداوي) على خلفية قيامه بنشر محتوى يُعد مخلًّا بالحياء والآداب العامة. يتبع ...