آخر الأخبار
حظر التجوال والتنقل بين المحافظات يرفع الساعة 12 من هذه الليلة توقعات بوصول وفد ايراني "نخبوي" إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة دوري أمم أوروبا.. 4 مواجهات نارية على رأسها صِدام إيطاليا وألمانيا مصدر يكشف موعد رفع حظر التجوال والتنقل بين المحافظات كسرا ذراعها واحرقا جسدها بالماء الحار.. القبض على اب عنف طفلته بمساعدة زوجته في النجف

إيران تنفي تقارير "مفبركة" عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في الخليج

عربي ودولي | 6-07-2019, 05:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

نفت إيران، السبت 6 تموز 2019، التقارير التي تحدثت عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في الخليج.

ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن مصادر لم تسمّها، "نفي إيران لتقارير عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في الخليج"، واصفة إياها "بالمفبركة".

وأفادت بعض التدوينات على تويتر بأن ناقلة النفط العملاقة (باسيفيك فوياجر) التي ترفع العلم البريطاني جرى احتجازها في الخليج.

وكان قائد في الحرس الثوري الإيراني هدد، الجمعة 5 حزيران 2019، باحتجاز السفن البريطانية، ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق يوم الخميس لمحاولتها نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي وفقاً للحكومة البريطانية.

وكانت حكومة جبل طارق قد أعلنت، الخميس 4 حزيران 2019، أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" الخميس 4 حزيران 2019، "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".

وأضاف موسوي، أن "احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني".

وبحسب ما أفادت "رويترز"، قال جوسيب بوريل القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني، الخميس، إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة "غريس 1" بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.

وأضاف بوريل أن إسبانيا تبحث أمر التحفظ على الناقلة واحتمالات تأثير ذلك على سيادتها إذ أن الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليمية إسبانية.

جدير بالذكر أن إسبانيا لا تعترف بسيادة بريطانيا على المياه المحيطة بجبل طارق.