قيادي بالحشد يكشف تفاصيل جديدة عن ليلة القبض على ’’حجي حمزة’’ .. هذا ما امر به رئيس الوزراء
سياسة | 8-08-2019, 07:55 |
بغداد اليوم- بغداد
رهن القيادي في الحشد الشعبي، معين الكاظمي، الخميس (8 آب 2019)، استمرار حملة اغلاق صالات الروليت والقبض على زعامات مافيات القمار والمخدرات بـ "إرادة" القائد العام للقوات المسلحة فيما كشف تفاصيل تنشر لأول مرة عن الاجراءات التي سبقت قيام امن الحشد الشعبي بالقبض على زعيم أكبر مافيا بتاريخ العراق حجي حمزة الشمري.
وقال الكاظمي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "استمرار الحملة الامنية يتوقف على ارادة رئيس الوزراء"، مبيناً أن "مديرية أمن الحشد مستعدة لمواصلة هذا الجهد لمكافحة المخدرات والمقامرة باعتبارها مخاطر حقيقية على المجتمع".
وأعرب عن أمله بان يكون هناك "توجه للقائد العام للقوات المسلحة، لمواصلة هذه الحملة في بغداد والمحافظات الأخرى".
واشار إلى أن "ما يتم تداوله بشأن وجود علاقة بين المدعو حجي حمزة الشمري، وبعض القيادات المرتبطة في الحشد، عار عن الصحة واتهامات غير منطقية وبعيدة عن الواقع".
ونوه إلى تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة مبيناً أن "أصل العملية تم بعد وصول تقارير استخبارية لرئيس الوزراء عن المتهم، والذي بدوره أرسلها إلى مديرية أمن الحشد من أجل التدقيق وجمع المعلومات الاستخبارية، وبعد الانتهاء من تلك المهمة أوعز عبد المهدي بناء على مذكرات قبض بإتمام المهمة وقد تم الأمر".
واكد، أن "القبض على الشمري لا يرتبط بوجود خلافات شخصية، وانما التهم الموجه اليه تعتبر من المخاطر التي تهدد المجتمع، بالتالي مثلما كافحنا داعش علينا أن نكافح خطر تلك الصالات".
وأعلنت مديرية أمن الحشد الشعبي، الاثنين (5 اب 2019)، تنفيذ أكبر حملة لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وبيع النساء، فيما بينت أنها اعتقلت 25 شخصا يدعون انتماءهم للحشد.
وقالت المديرية في بيان تلقته (بغداد اليوم): "بتوجيه من رئيس الوزراء لرئاسة هيأة الحشد الشعبي، نفذت مديرية أمن الحشد الشعبي الحملة الأكبر في تاريخ العراق لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء".
واضافت، أن "أمن الحشد الشعبي نفذ العملية النوعية التي اسفرت عن إلقاء القبض على المدعو حجي حمزة الشمري زعيم المافيا الأكبر في العراق والمسيطرة على جميع اماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات".
وبينت، أنه "تم اعتقال 25 آخرين من اتباعه ومسؤوليه الذين كانوا يدعون انتماءهم للحشد الشعبي ويمتلكون هويات مزورة والذين فتكوا ببعض الشباب العراقي من خلال توريطهم بتعاطي المخدرات وزجهم في صالات القمار من اجل كسب ملايين الدولارات يوميا".
وتابعت انه "من خلال الحملة تم مصادرة عدد كبير من آلات القمار والمواد المخدرة وبعض المقتنيات ، وجاء ذلك وفق مذكرات قضائية اصولية، وبعد تنفيذ العملية النوعية بنجاح تم تسليم المطلوبين مع ما تم مصادرته من مواد مخدرة الى الامن الوطني من اجل التحقيق معهم وعرضهم على القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
واشارت المديرية الى ان "بعض مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة لهذه المافيات نشرت لقطات من كاميرات المراقبة لابطال امن الحشد وهم يداهمون أوكار الجريمة والفساد وروجت بأن العملية لم تتم وفق أوامر قضائية وان المواد التي تمت مصادرتها قد سرقت، لكن الحقيقة ان هؤلاء الأبطال كسروا شوكة من يتاجر بدماء شبابنا واتخذوا من الدعارة والقمار والمخدرات وسيلة لتكوين عصابات ورؤوس أموال ضخمة".