بغداد اليوم- كركوك

حذر المتحدث باسم حزب تركمان ايلي، علي المفتي، الاربعاء (03 تموز 2019)، من اختيار محافظ جديد لكركوك من دون الرجوع الى المكون، مبينا أن ذلك سيؤدي الى نتائج غير سليمة.

وقال المفتي لـ(بغداد اليوم)، إن "منصب محافظ كركوك من استحقاق المكون التركماني، وما يدور من اتفاقات بين الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني يبعث القلق في نفوس اهالي المحافظة التي تشهد استقرارا امنيا منذ فترة قصيرة".

واضاف أن "الاستعلاء الذي يمارسه الحزبيين الكرديين في اتخاذ القرارات التي تخص محافظة كركوك سيؤدي الى عودة الازمات التي عانت منها المحافظة طوال السنوات الماضية".

ولفت المفتي إلى أن "اي شخصية ستتولى منصب محافظ كركوك دون موافقة المكون التركماني ستكون نتائج ذلك الامر غير سليمة على واقع مدينة كركوك"، مشيرا الى أن "تعزيز الامن وتحقيق السلم المجتمعي في المحافظة ينطلقان عبر تنصيب محافظ تركماني للمحافظة".

وكان عضو مجلس محافظة كركوك علي مهدي، أكد الاثنين (01 تموز 2019)، ان مشكلة كركوك ليست منصب المحافظ فقط، وانما هناك عدد من القضايا التي تحتاج الى مناقشة لحلها.

وقال عضو الكتلة التركمانية، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الكرد فشلوا بإدارة المحافظة التي كانوا على رأس إدارتها لمدة 15 عام وكل القضايا والملفات بيدهم والان المنصب بيد المكون العربي وهناك استقرار نوعا ما ولكن من حقنا كمكون تركماني ان يكون لدينا منصب المحافظ كما كان لدى العرب والكرد ".

وأضاف انه "لماذا لا يتاح للتركمان أن يكون لهم تمثيل حقيقي فليس من المعقول أنه في كل محافظات العراق، لا يوجد محافظ من القومية التركمانية ونحن نعارض أي اتفاق بين الحزبين الكردين أو بين مكونين لتسمية محافظ لكركوك ".

وأشار إلى انه "اذا لم تكن الادارة مشتركة بين مكونات كركوك فلن تشهد المدينة استقرارا سياسيا أو أمنيا أو حتى اقتصاديا".