آخر الأخبار
تستمر 8 سنوات.. كردستان تطلق خطة لزيادة عدد السياح سلسلة تفجيرات في مقتربات قاعدة عين الأسد غرب الأنبار السوداني يتوجه إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية الأممية إيران تدين قصف بيروت وتحذر من "توسيع رقعة الحرب" في المنطقة دبلوماسي إيراني: إسرائيل بحالة هستريا وتتسابق مع الأساطيل الأمريكية

الاتحاد الأوروبي: نطالب كل الأطراف بخفض مستوى التوتر والعسكرة في النزاع مع إيران

سياسة | 26-06-2019, 10:07 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

طالب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الأطراف المعنية بخفض مستوى التوتر والعسكرة في النزاع مع إيران.

وذكر الاتحاد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن مدى التزام إيران بالاتفاق النووي، قائلاً ان "الاتفاق النووي أوقف حصول إيران على السلاح النووي"، معلناً استمرار دعمه للاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف ان "إيران ما تزال تمتثل لأحكام الاتفاق النووي"، مطالبا بالوقت ذاته طهران "الاستمرار في تنفيذ التزاماتها بشأن الاتفاق النووي".

وعن انسحاب واشنطن من الاتفاق، عبر الاتحاد الأوروبي عن اسفه من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

وأعرب عن قلقه من إعلان إيران تخفيض التزاماتها بشأن الاتفاق النووي، وفيما طالب كل الأطراف بخفض مستوى التوتر والعسكرة في النزاع مع إيران، أشار الى ان  العالم أمام منعطف خطير بشأن خطة العمل المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران.

وقال رئيس الجمهورية، برهم صالح في وقت سابق من، الاربعاء 26 حزيران 2019، ان العراق لا يرغب بأن يكون مسرحا لأي عمل عدائي ضد أي من الدول المحيطة به بما فيها إيران، لافتا إلى الحرب يسهل البدء بها ولكن من الصعب جدا انهائها.

وعلق صالح خلال مقابلة مع محطة سي ان ان الاميركية على تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول الرغبة بابقاء قاعدة اميركية في العراق لمراقبة ايران: "حينها أصدرنا بيانا بوضوح في الحكومة العراقية بأن القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق موجودة بدعوة من الحكومة العراقية بغرض حصري هو قتال تنظيم داعش ولا نريد لأراضينا أن تكون مسرحا لأي عمل عدائي ضد أي من جيراننا بما فيهم إيران، وهذا بالتأكيد ليس جزءا من الاتفاقية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة".

واضاف في المقابلة التي اجرتها الصحفية كريستيان امانبور إن "صدام حسين كان ديكتاتورا واقترف جرائم تطهير عرقي وانخرط في أعمال عدائية عبر المنطقة ومثّل خطرا مباشرا على شعبه وجيلي عاصر ذلك، العراقيون كانوا يتوقون لتغيير حقيقي، بالنسبة للديناميكيات داخل إيران فهي تعود للشعب الإيراني.."

وأضاف: "بالنسبة للعام 2003 وصدام حسين اعتقد أنه كان حالة خاصة في التاريخ ولكن الأمور المتشابهة هي كالآتي: من السهل البدء بحرب ولكن من الصعب جدا انهاء الحرب".