قيادي بالحشد يحذر من مشروع أمريكي لتسليح عشائر تعاونت مع داعش والقاعدة !
سياسة | 29-05-2019, 05:12 |
بغداد اليوم - بغداد
حذر القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، الأربعاء، 29 أيار، 2019، من وجود مشروع أميركي خطير يهدف الى تسليح شيوخ عشائر تعاونوا مع تنظيمي داعش والقاعدة.
وقال الحسيني، لـ"بغداد اليوم"، إنه "غير مستبعد بأن تقوم اميركا بتسليح عدد من شيوخ عشائر في الانبار قاموا بدعم تنظيمي داعش والقاعدة، كون واشنطن تعمل كل شيء من أجل عدم استقرار العراق، ولديها مشاريع خبيثة كثيرة في العراق".
وبين أن، "تسليح مثل هكذا شخصيات سيكون له تهديد للأمن العراقي وأمن واستقرار المدن المحررة"، داعياً "الحكومة العراقية الى التصدي لهكذا مشاريع، كما على القضاء العراقي الدفاع عن نفسه وملاحقة اي شخصية متهمة بالارهاب وعدم اسقاط اي تهم تحت اي ذريعة كانت تمهد لعودة مطلوبين للعراق".
وكان النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، الأربعاء، 29 أيار، 2019، أكد إن شيوخ العشائر في محافظة الانبار الذين وافقوا على تسلم السلاح من اميركا، هم بقايا حزب البعث، ومن ساعد تنظيم داعش.
وذكر عليوي وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان خلال تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم) أن، "شيوخ العشائر في محافظة الانبار من الذين وافقوا على تسلم سلاح من الولايات المتحدة هم بقايا حزب البعث ومن ساعدوا داعش".
ورأى أن، "الولايات المتحدة تستغل تلك العشائر في مواجهة الحشد الشعبي".
وأكد، "ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية بتوفير الحماية للمناطق النائية التي تتعرض للهجمات بدلاً من التفكير بتوزيع السلاح على المدنيين".
ورأى علي الياسري الأمين العام لسرايا الخرساني المنضوية في الحشد الشعبي ، الثلاثاء 28 ايار 2019، ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول من خلال دعم بعض العشائر في المدن الغربية بالسلاح، خلق فتنة بين ابناء الشعب العراقي.
وقال الياسري في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "الحشد الشعبي صورة جامعة، لكل العراقيين دون ان يكون لمكون معين".
واضاف ان "ما يجري من تخبطات للسفارة الامريكية بشأن تسليح العشائر هي محاولات لخلط الاوراق والاستحواذ على المشهد العراقي وخلق عداءات بين الشعب"، مبينا ان "امريكا تحاول صنع وايجاد جماعات تحمل السلاح خارج الدولة لذا تعمد على دعم بعض العشائر".
واوضح ان "امريكا تحاول تحقيق اهداف مشروعها، عبر فئات من السياسيين وعلى رأسهم اسامة النجيفي، ومن يسير على نهجه، وتارة اخرى عبر بعض العشائر من اجل كسب ولائهم".
واكد ان "البلاد فيها رجال يرفضون ان يكونوا اتباعا اذلاء لامريكا او غيرها، وعلى واشنطن ان تفهم ذلك جيدا".
وكانت تقارير صحفية اشارت الى اجتماع مسؤوليين اميركيين مع قيادات عشائرية في الانبار لبحث تسليحها لتأمين صحراء المحافظة من تسللات داعش.