آخر الأخبار
المنتخب الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة نظيره الياباني مجلس الخدمة الاتحادي ينفي نشر قوائم باسماء المقبولين للتعيينات التربية تعلن فتح باب النقل أو التكليف لموظفيها تفاصيل لقاء السوداني ووليّ العهد السعودي في الرياض وزير خارجية البحريني يناقش مع الأسد اعمال القمة العربية في المنامة

نائب بالفتح: شيوخ العشائر الموافقون على تسليحهم من قبل اميركا هم من بقايا البعث ومن ساعد داعش

سياسة | 29-05-2019, 10:58 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

قال النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، الأربعاء، 29 أيار، 2019، إن شيوخ العشائر الذين وافقوا على تسلم السلاح من اميركا، هم بقايا حزب البعث، ومن ساعد تنظيم داعش.
وذكر عليوي وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان خلال تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم) أن، "شيوخ العشائر في محافظة الانبار من الذين وافقوا على تسلم سلاح من الولايات المتحدة هم بقايا حزب البعث ومن ساعدوا داعش".
ورأى أن، "الولايات المتحدة تستغل تلك العشائر في مواجهة الحشد الشعبي".
وأكد، "ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية بتوفير الحماية للمناطق النائية التي تتعرض للهجمات بدلاً من التفكير بتوزيع السلاح على المدنيين".
وكان عضو مجلس عشائر الانبار، عواد الدلمة، أكد الاربعاء (22 أيار 2019)، أن شيوخ المحافظة المجتمعين مع الامريكان لتسليحهم لا يمثلون إلا أنفسهم" مبينا أنه "يرفض زج المحافظة بالصراعات الاقليمية والدولية.
وقال الدلمة في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "هنالك وسائل إعلام تناقلت خبراً مفاده حصول لقاء بعض من شيوخ عشائر المحافظة مع الامريكان من أجل تسليحهم"، لافتا الى أن "المجلس يؤكد أن هؤلاء لا يمثلون سوى انفسهم، كما ويرفض المجلس محاولات زج المحافظة بالصراعات الاقليمية والدولية".
واضاف، أن "أي شيخ يجتمع مع الطرف الامريكي او الإيراني لا يمثل الا نفسه، لان المحافظة لا تتحمل مزيدًا من الدمار والحروب خصوصا وانها كانت مركزا للصراع طوال السنوات الماضية".
وكانت صحيفة "العربي الجديد، قد نشرت تقريراً عن وجود دعم أميركي لتسليح العشائر في الانبار، مبينة أن مسؤولًا محليًا رفيعًا هناك أكد لها وجود دعم أميركي لقضية تسليح العشائر.
وبحسب الصحيفة، فأن المسؤول كشف لها عن وجود اجتماعات بين زعماء قبائل مؤثرين والقوات الامريكية في قاعدة "عين الاسد" بمحافظة الانبار، لافتة الى حصول بعض الزعامات المحلية على وعود بالتسليح، موضحاً أنّ أغلب العشائر ترحّب بهذا الأمر، فيما بعضها يخشى من احتمال زجّها في مواجهة مع الفصائل المسلحة الموالية لإيران.