بغداد اليوم - متابعة

قال رائد فهمي النائب عن تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، 05 أيار، 2019، إن الكتل في الاصلاح والبناء قدمت مرشحيها للدفاع والداخلية الى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي منذ فترة.

وذكر فهمي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن، "حسم الملف الوزاري خلال فترة الأسبوعين المقبلين مستبعد بسبب الخلافات في وجهات النظر بين الكتل على مرشحي الوزارات الشاغرة المتبقية"، لافتاً إلى أن "رئيس الحكومة يسعى إلى تصويت مجلس النواب على الوزارات المتبقية في جلسة واحدة".

وبين أن، "الكتل في الإصلاح والبناء قدمت مرشحيها لوزارتي الدفاع والداخلية إلى رئيس مجلس الوزراء منذ فترة"، مؤكداً أن "المشاكل التي أعاقت تمرير هاتين الوزارتين في السابق لم تحل ومازالت قائمة بين تحالفي الإصلاح والبناء".

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قد أكد، في 23 نيسان الماضي، أن القوى السياسية توصلت الى "نهاية" حسم أسماء المرشحين للوزارات الشاغرة، بعد يوم على من لقاء جمعه برئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بحثا خلاله هذا الملف.

قبيل ذلك اعلن تحالف سائرون المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، 21 نيسان، 2019، استكمال الكابينة الوزارية لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما بين أن وزير الداخلية سيكون أحد القادة العسكريين الذين صنعوا النصر على داعش.

وذكر النائب عن التحالف محمد الغزي أن، "الاتفاق الذي حصل بين سائرون والفتح خلال الأيام القليلة الماضية يقضي بدفع مرشحي الدفاع والداخلية إلى رئيس مجلس الوزراء ثم عرضها على مجلس النواب"، مؤكداً أن "هذه التفاهمات شملت كل الكتل السياسية التي أبدت استعدادها لتمرير الأسماء المقدمة".

وأضاف أن، "التفاهمات الحاصلة بين الكتل البرلمانية حددت اسمين لوزارتي الدفاع والداخلية وأرسلتهما إلى رئيس مجلس الوزراء الذي سيطرحهما على مجلس النواب للتصويت عليهما"، مبديا تحفظه "على ذكر الاسمين الجديدين ".

وأكد عضو اللجنة القانونية النيابية أن، "مرشح وزارة الداخلية سيكون من القادة الذين صنعوا النصر بعد حسم رئاسة لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التي ستكون من حصة تحالف سائرون في اجتماعات اللجنة السداسية".

وبين الغزي أن، "تحالف سائرون مع تقليص عدد المناصب الحكومية بما فيها مستشارية الأمن الوطني أو غيرها من المناصب"، مؤكدا ان "الاتفاق الذي جرى مع الفتح هو ان تدار القضايا الأمنية خلال الفترات المقبلة بصورة صحيحة".

وعلق النائب عن محافظة الديوانية على احتمالية اصدار قرار بإلغاء مستشارية الأمن الوطني في الفترة المقبلة قائلا ان "الاتفاق الذي حصل بين سائرون والفتح يقضي بترك مسألة استحداث منصب لفالح الفياض بعد الغاء المستشارية من عدمه على عاتق مجلس النواب"، مستدركا "لكن سائرون مازال متحفظا على استحداث مناصب جديدة".