الديمقراطي الكردستاني يكشف سبب القطيعة الحالية بين مسعود بارزاني وبرهم صالح
سياسة | 28-04-2019, 06:31 |
بغداد اليوم _ متابعة
كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بنكين ريكاني، السبت (28 نيسان 2019)، سبب القطيعة الحالية بين زعيم حزبه مسعود بارزاني، ورئيس الجمهورية برهم صالح فيما اشار الى ان المنصب هو استحقاق للكرد وليس حكراً بحزب معين.
وقال ريكاني في مقابلة مع برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم ويعرض على قناة دجلة وتابعتها (بغداد اليوم): إن " السبب يعود الى ان منصب رئيس الجمهورية يجب ان يكون للكرد وليس لحزب كردي معين، لذا يجب ان تشارك جميع القوى الكردية في ترشيحه، وليس حزب واحد (في إشارة الى الاتحاد الوطني الكردستاني)".
وأضاف أن "اختيار رئيس الجمهورية دون اتفاق القوى الكردية، خرق خطير"، لافتاً الى أن "الحزب الديمقراطي لديه تحفظ على آلية اختيار رئيس الجمهورية في البرلمان".
وأشار الى أن "العلاقة بين حزبي الديمقراطي والاتحاد الوطني، كانت مبنية على التفاهم الستراتيجي، ولكن بعد وفاة جلال طلباني حدثت ضربة بسبب الفراغ الذي تركه"، مبيناً أن "مشاكل الاتحاد الوطني هي التي اثرت على علاقته مع الديمقراطي".
وبشأن توليه وزارة العدل بالوكالة، أكد ريكاني أن "وجوده على رأس وزارة العدل بالوكالة لا يوحي من قريب او بعيد انها ستكون من حصة الحزب الديمقراطي الكردستاني"، موضحاً أن "الوزارة يجب ان تذهب لحزب كردي على قاعدة تمثيل حزب غير الديمقراطي والاتحاد بالحكومة، او شخصية مستقلة تتمتع بالكفاءة، لان تمثيلهما تحقق في الرئاسات الثلاث تحقق".
وحول الوضع في كركوك قال القيادي الكردي، إن "ما جرى في المحافظة، بتاريخ 16 تشرين الاول 2017 حدث بتحرك منفرد من الاتحاد الوطني ولم يتم فيه اي تشاور مع الديمقراطي وهذا ما اعترضنا عليه ورفضناه"، مشيراً الى أن "كوسرت رسول نائب امين عام الاتحاد هو من وصف ما حدث بالخيانة ومحافظ كركوك نجم الدين كريم القيادي في الاتحاد ايضاً ايد الامر وقيادات اخرى من الاتحاد".