مسرور بارزاني يطيح بمرشح نيجرفان لديوان رئاسة الاقليم.. المهرِّب ’’قولي’’ الجاني والضحية
سياسة | 26-04-2019, 08:21 |
بغداد اليوم: أربيل
كشف مصدر مسؤول في محافظة أربيل، الجمعة (26 نيسان 2019)، عن ملابسات اعتقال أحد "المتهمين" في المحافظة يوم أمس من قبل اسايش أربيل، مؤكداً أن ما حصل جاء نتيجة سيناريو معد له مسبقاً بسبب الصراع الدائر بين أولاد العم نيجيرفان بارزاني، ومسرور بارزاني.
وكانت آسايش أربيل قد أعلنت يوم أمس الخميس اعتقال أحد المتهمين بقتل المدنيين والتجارة بالمخدرات يدعى (ا.ف) والملقب بـ (قولي) بعد اشتباكات خفيفة مع قوات الأمن واستخدم فيها سلاح الكلاشنكوف ورمانه يدوية إلا أنه لم تنفجر.
وذكر المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "الصراع الدائر بين رئيس حكومة اقليم كردستان الحالي نيجيرفان بارزاني وابن عمه مسرور بارزاني النجل الأكبر لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، دفع الى خلق أزمة حادة وكبيرة داخل الحزب وكذلك القيادات التابعة لكلا الجناحين".
وأوضح المصدر، أن "المتهم الذي تم اعتقاله يوم أمس من قبل آسايس أربيل ويدعى (ا.ف) والملقب بـ (قولي) يعتبر الذراع الأيمن لبرزان قصاب، شقيق محافظ أربيل الحالي نوزاد هادي، المسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال لصالح قصاب في أربيل وأطرافها".
وأكد المصدر، أن "اعتقال (قولي) بهذا الوقت واتهامه بالقتل والتجارة بالمخدرات جاء لضرب نوزاد هادي من قبل مسرور بارزاني لأنه مرشح لتولي منصب رئيس ديوان رئاسة الاقليم"، مبيناً أن "نيجيرفان بارزاني كان قد رشح أثناء تشكيل الحكومة الاتحادية نوزاد هادي ليتولى حقيبة وزارة الاعمار والاسكان إلا أن مسرور أرسل بنكين ريكاني الذي كان مسؤول جهاز (باراستن) التابع له في بغداد ليتولى هذه الحقيبة ويكون بهذا أبعد هادي من هذا المنصب".
وبحسب المصدر، فان "اعتقال المتهم (قولي) سيؤثر كثيراً على وضع نوزاد هادي داخل الحزب وتوليه منصب رئيس ديوان رئاسة الاقليم لكونه مقرب من شقيقه برزان وهذا يعني ان ملفات أخرى ستكشف قريباً بين الجناحين مع قرب تشكيل حكومة الاقليم الجديدة وتوزيع المناصب داخل قيادات الحزب".