آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

مجلس نينوى بعد تصريح المرعيد عن قربه من منصب المحافظ: لا توجد أفضلية لأحد

سياسة | 19-04-2019, 07:20 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

أكد عضو مجلس محافظة نينوى اضحوي الصعيب، الجمعة (19 نيسان 2019)، أن مجلس المحافظة ما يزال بمرحلة تلقي الطلبات الخاصة بالترشيح لمنصب المحافظ، فيما اشار الى أنه لا يوجد افضلية لأحد المرشحين على الاخرين.

وقال الصعيب في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "مجلس المحافظة لم يناقش حتى اللحظة الاسماء المرشحة"، مبيناً انه "بعد غلق باب الترشيح ستبدأ الاجتماعات والمشاورات من اجل حسم المنصب".

وأضاف: "لا توجد افضلية لشخصية على حساب شخصية أخرى"، لافتاً الى أن "هناك معايير يجب ان تنطبق على المحافظ القادم بينها المهنية والكفاءة والنزاهة والقدرة على قيادة نينوى في المرحلة القادمة لأنها مرحلة حساسة، ولا تفضيل لأية اسباب اخرى تروج لها وسائل الاعلام".

وكان منصور المرعيد، النائب في البرلمان العراقي عن حركة "عطاء" التي يترأسها مستشار الأمن الوطني ورئيس الحشد الشعبي فالح الفياض، قد أكد الجمعة (19 نيسان 2019)، أنه الأقرب لتولي منصب محافظ نينوى، خلفاً للمقال نوفل عاكوب.

وقال المرعيد، في تصريح صحفي، إن "هناك أطرافاً عديدة داخل المحافظة تدعمني لنيل المنصب، ولا زالت الحوارات بهذا الخصوص مستمرة بين مختلف الأطراف للوصول إلى توافق سياسي حول الأمر".

ونفى المرعيد أن يكون وصوله للمنصب سيجري بموجب صفقة مع الجانب الكردي، مشيراً إلى أن "منصب المحافظ من استحقاق المكون العربي، وهذا الأمر مسلم به لدى الأخوة الأكراد الذين لهم منصب رئيس مجلس المحافظة بموجب الاتفاقات التي توصلت لها الأطراف السياسية المختلفة عام 2013، وأن التوافق على من يشغل منصب المحافظ يعود للقوى السياسية من أبناء المدينة".

وكان مجلس محافظة نينوى فتح الأحد (14 إبريل 2019)، باب الترشح لمنصب المحافظ، مشيرا الى ان "فترة الترشح تبدأ اعتباراً من يوم الاثنين 15 أبريل الجاري، وحتى يوم الأربعاء 24 أبريل من الشهر نفسه".

وكان مجلس النواب العراقي قد صوت بالإجماع، في 24 اذار الماضي على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب، ونائبيه عبد القادر سنجاري وحسن العلاف، بناء على طلب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، خلفية تهم بشبهات فساد، وغرق العبارة السياحية في نهر دجلة بمنطقة الغابات بمدينة الموصل، والتي راح ضحيتها أكثر من 110 اشخاص.