بغداد اليوم _ كردستان 

استنكر حزب التقدم الأيزيدي، اليوم الجمعة، "صمت" الحكومة والمجتمع الدولي، على جرائم تنظيم داعش بحق المكون، فيما طالب بالتحري ومعرفة مصير المختطفين لدى تنظيم داعش.

وقال حزب التقدم، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، ان "اعداء الله والإنسانية، داعش الإجرامي ارتكب جريمة أخرى تضاف الى سلسلة الجرائم التي لا تعد ولا تحصى بحق بناتنا وأخواتنا المختطفات الأيزيديات، والتي راح ضحيتها خمسون امرأة أيزيدية تم قطع رؤوسهن، على اساس عقائدي وديني في منطقة بأغوز السورية، دون رحمة او شفقة، وأمام انظار العالم والصمت المريب للأعلام والمجتمع الدولي والعراقي، على عكس ما يحدث من اهتمام لعوائل داعش الإرهابية".

وأضاف البيان، ان "قيادة حزب التقدم الأيزيدي وقاعدته الجماهيرية المتمثلة بالشعب الأيزيدي في العراق والعالم تدين ما قام به بقايا ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش الإجرامي) من جرائم تتنافى للقيم الأخلاقية والدينية وآخرها مجزرة بأغوز السورية، ونستنكر صمت الحكومة العراقية والجهات المعنية من المجتمع الدولي والمحلي ومنظمات حقوق الأنسان".

وطالب الحزب، بـ"توفير الحماية الدولية للشعب الأيزيدي لوقف الابادات الجماعية التي ترتكب بحقه، والاعتراف بالإبادة الجماعية الأيزيدية (جينو سايد ) وتوفير المناخ المناسب لتحقيق ذلك".

ودعا حزب التقدم الأيزيدي، إلى "البحث والتحري عن مصير مختطفاتنا ومخطوفينا الأسرى لدى داعش الإجرامي، وضمان سلامة عودتهم لذويهم، وتشكيل قوة عسكرية أيزيدية لحماية مناطقها ضمن برنامج الحماية الدولية ولضمان عدم تكرار الابادات الجماعية بحق شعبنا، إضافة الى ادانة هذه الجريمة النكراء من قبل جميع الجهات المحلية والعالمية واعتبارها جريمة حرب بحق الشعب الأيزيدي".