جهاز مكافحة الارهاب يرد على أنباء ’’اعتداء’’ أحد منتسبيه على ضابطين في كركوك
محليات | 1-03-2019, 07:45 |
بغداد اليوم- بغداد
رد جهاز مكافحة الارهاب، الجمعة (1 اذار 2019) على أنباء اعتداء أحد منتسبيه، على ضابطين بشرطة كركوك، قبل نحو عام من الآن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاز، صباح النعمان في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الحادثة التي تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي، تعود الى أكثر من سنة حيث كان الجهاز يتواجد في كركوك ضمن عمليات فرض القانون"، مبيناً أن "الضابطين حاولا تجاوز النظام ما ادى الى حدوث مشادة بين الطرفين، انتهت بالصلح والتنازل من قبلهم (الضابطين) بمحضر رسمي.
ونفى النعمان، "الانباء التي تحدثت عن نزع رتب الضباط وحجزهم من قبل الضابط المنسوب الى الجهاز".
وأكد أن "ما تم ذكره في كتاب دائرة المستشار العام – مديرية شؤون القضاء العسكري حول حدوث اعتداء من قبل ضابط جهاز مكافحة الإرهاب على الضابطين اللذين يحملان رتبة عميد، هو مجرد ادعاءات، حيث لم يتم نزع رتبهم وتم التحقيق في الموضوع والتصالح واغلقت القضية في حينها".
وتابع: "نستغرب من ترويج القضية مرة اخرى في هذا الوقت"، مؤكداً انها "ليست سوى جزء من محاولة تشويه سمعة ضباط الجهاز ممن كان لهم دور كبير في عمليات التحرير بمن فيهم فوج ديالى".
وأوضح أن "الجهاز سيلجأ الى الاجراءات القانونية بحق من سرب هذه الوثيقة في هذا الوقت بعد غلق القضية وعرض اسم وعنوان أحد ضباطه في وسائل الاعلام ومواقع التواصل مما قد يترتب عليه خطر يتعرض له الضابط المذكور".
وكشفت وثيقة حصلت (بغداد اليوم) على نسخة منها، فتح دائرة المستشار القانوني العام، التابعة لوزارة الدفاع الاتحادية، تحقيقاً بحادثة "اعتداء" على ضابطين برتبة عميد، في شرطة كركوك.
وتبين الوثيقة، طلب حضور أوعزت به الدائرة الى مديرية شرطة كركوك، لاستقدام الضابطين، وهما كل من العميد الحقوقي علي مطشر حسين، والعميد المهندس تحسين علي درويش، اللذين اشتكيا من ضابط برتبة رائد، في جهاز مكافحة الإرهاب، قالا إنه اعتدى عليهما، ونزع رتبهما العسكرية باستخدام القوة، وقام باحتجازهما رغم التعريف بنفسيهما، قبل أن يصادر اسلحتهما.