بغداد اليوم-النجف

رأى خطيب الكوفة، هادي الدنيناوي، الجمعة (01 آذار، 2019) أن عمليات الاختطاف ومقتل المدنيين مؤخراً، سببها عدم اختيار وزيري الداخلية والدفاع.

وقال الدنيناوي في كلمة له بخطبة الجمعة، من مسجد الكوفة، "اوجه عناية الحكومة العراقية والتي لم ترَ النور كاملة النصاب الى هذه اللحظة الى التخلخل الامني والى حركة الارهاب الداعشي الملحوظ هذه الايام والذي تسبب في مقتل بعض العراقيين وقد تكون الاسباب هي عدم وجود قادة هرم الدفاع والداخلية والتحركات الامريكية المريبة في البلاد".

وخاطب الدنيناوي الحكومة متسائلا "فمتى يا حكومة العراق ترينَ التكامل البعيد عن الحزبية والمحاصصة والطائفية وتكتمل حقيبتك الوزارية؟!"، كما لفت الدنيناوي الى "ان الغنى ليس شرطه الكومشن والرشوة وحزبي وحزبك وتياري وتيارك بل الغنى تجلبه الأمانة".

واضاف الدنيناوي "على حكومتنا بكل مؤسساتها ان يهتموا بالشعب الجريح وان لا يضعوا الحجب بينهم وبين احباب الله الفقراء وليقضوا حوائجهم فما انتم الا موظفون عن الشعب".

بالوقت عينه طالب ممثل المرجعية الدينة العليا، عبد المهدي الكربلائي، الحكومة بمنع تكرار ما حدث في الثرثار وملاحقة عناصر داعش، وذلك على خلفية اختطاف عدد من الصيادين قرب بحيرة الثرثار، من قبل عناصر داعش.

وقال الكربلائي، في كلمة له بخطبة الجمعة، من الحرم الحسيني، "نطالب الحكومة بملاحقة فلول داعش ومنع تكرار جرائمهم كما حدث في جريمة الثرثار التي استشهد فيها عدد من الصيادين".

وأضاف: "نعبر عن تضامننا مع اهلنا الايزيديين"، داعيا "الحكومة والمنظمات الدولية لمتابعة جرائم داعش والمحاسبة عليها".