سليماني: الحركات الاسلامية اخرجت 150 الف جندي اميركي من العراق وجعلت ترامب يزوره خلسة
سياسة | 28-02-2019, 03:26 |
بغداد اليوم - متابعة
رأى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، الخميس، 28 شباط، 2019، أن الحركات الاسلامية هي من أخرجت اميركا من العراق، وجعلت الرئيس الاميركي دونالد ترامب يزور قاعدة عين الاسد خلسة حسب قوله.
وذكر سليماني في حديث له خلال احتفال اقيم في (قم)، أن "اميركا انفقت 7 تريليونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فان رئيسها يزور العراق تحت جنح الظلام سرا وكان قد دخل 150 الف جندي اميركي الى العراق ولم يكونوا ليخرجوا من دون وجود الحركات الاسلامية".
وأضاف أن "السعودية تمتلك احتياطيا من العملة الصعبة قدره تريليون دولار الا انه رغم ذلك ليست مقتدرة الا ان اقتدار ايران يعود للارادة ووجود الافراد المضحين".
وصرح بان "الاعداء يسعون لاطفاء حرارة الاسلام في المنطقة واقتلاع جذور الاسلام"، مشيراً إلى أن "السعوديين اقروا بانهم روجوا للوهابية بطلب من الغربيين وان محمد بين سلمان يسعى لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني".
وأردف قائلاً إن "كنا اليوم نسعى للحفاظ على مدرسة الاسلام فعلينا الحفاظ على الجمهورية الاسلامية الايرانية كي لا يلحق بها الضرر"، موضحاً أن "السبب في صمود وتلاحم وثبات بلادنا هو الاعتماد على الاسلام ولا بد من تبيين هذا الامر جيدا للجميع".
وأشار إلى أن "الخميني كان قد اظهر وميز جيدا بين الاسلام المحمدي الاصيل وبين الاسلام الاميركي"، مؤكداً بانه "على الجامعات والحوزات العلمية تبيين مبادئ الثورة الاسلامية وتوجيهات سماحة القائد اكثر مما مضى".
ونوه الى أن "المقاومة اليوم في المنطقة امام المستكبرين الغربيين"، مضيفاً أن "الكيان الصهيوني قد أفل الان بشدة رغم كل ادعاءاته".
وأشار الى أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت انتصارات ومنجزات عظيمة في مختلف الابعاد"، مبينا أن "اقتدار ايران الاسلامية يعود لوجود الارادة الصلبة والافراد المضحون".
واكد أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تخطت بنجاح وشموخ جميع الاحداث والازمات بالمنطقة"، موضحاً أنه "وبعد انتصار الثورة الاسلامية ظهرت الحركات الاسلامية في العالم وشهدنا انتصار المقاومة الاسلامية في فلسطين في حين ان الصهاينة استخدموا كل انواع اسلحتهم".
وقال في الختام، ان "تاثير الثورة الاسلامية كان عظيما وعلينا المبادرة لاطلاع الشعب الايراني علي الانتصارات والنجاحات، فعلى سبيل المثال تعتبر زيارة الرئيس بشار الاسد الى طهران ولقاءه سماحة قائد الثورة الاسلامية احتفاء بالنصر".