آخر الأخبار
ترحيب سياسي للانفتاح على دمشق: خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق - عاجل الكروي يتحدث لـ"بغداد اليوم" عن أول استراتيجية بعد 2003 تستهدف حل أزمة السكن في ديالى ما هي أسباب تمديد تسجيل الأسلحة في العراق؟ كردستان تعيش "الأمرّين".. مشهد احتفالات رأس السنة يغيب والناس تترقب "السواح" لتنتعش الأسواق "خلال أيام".. الاعمال التجارية "مرتبكة" مع توقعات بارتفاع أسعار صرف الدولار في السوق الموازي

بالصور.. ممرضون يلعبون "بوبجي" على وقع صراخ الرضّع داخل مستشفى أطفال في بغداد

محليات | 15-02-2019, 13:28 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

حصلت وكالة "بغداد اليوم"، على صور حصرية من داخل مستشفى أطفال العلوية، في بغداد، تظهر واقعاً خدمياً مزرياً.

وأظهرت الصور، أحد الممرضين يقضي وقته على لعبة "البوبجي" في هاتفه النقال أثناء ساعات عمله الرسمي، في وقت يدرك الجميع أهمية الأطفال حديثي الولادة وضرورة توفير الأجواء المناسبة لتهدئتهم.

وقال أحد المراجعين، لـ"بغداد اليوم" إن "أطفالاً بعمر الورد، يحترق القلب عند سماع صوتهم وهم يتألمون من المرض، وفي المقابل يلعب الممرضين (بوبجي) بلا أدنى اهتمام لهم".

وكان مجلس محافظة الأنبار، قد أصدر قراراً يوم (22 كانون الثاني الماضي) بمنع لعبة PlayerUnknown's Battlegrounds  الإلكترونية، والتي تعرف اختصارا بـ PUBG "بوبجي"، في الدوائر الحكومية، وأثناء الدوام الرسمي.

وحدد القرار عقوبة "الفصل من العمل"، بحق الموظف الذي يمارس اللعبة أثناء أوقات العمل الرسمية.

وأثارت لعبة بوبجي  "PUBG" جدلا كبيرا في العراق، وسط دعوات عدد من رجال الدين، إلى تجنب الإدمان على اللعبة، في حال شكلت سببا في تحويل ممارسيها إلى "عدوانيين".

وأصدرت لجنة الفتوى في السليمانية قرارا بتحريم اللعبة، إذا كانت سببا لإضاعة الوقت وخلق المشاكل وعرقلة العمل.

و"بوبجي – PUBG"، لعبة إلكترونية حديثة في الهواتف الذكية والكومبيوتر، أصبحت واسعة الانتشار في أنحاء العالم كافة، وفي العراق خاصة، وتدور فكرتها حول تعدد اللاعبين لدرجة أنه يمكن أن يصل المشاركون إلى 100 لاعب عبر الإنترنت، يحاولون الفوز باللعبة بالبقاء احياء حتى النهاية.

وكان عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان خلف العطواني قد أعلن،  في 21 كانون الثاني الماضي، انتحار شاب في محافظة بابل، بسبب لعبة البوبجي، رائجة الصيت، فيما اعرب عن قلقه "الشديد" من تنامي الافكار "الهدامة" بين اوساط الشباب نتيجة انتشار التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي دون "استئذان ومن اوسع الابواب".