سياسة / محليات اليوم, 16:48 | --


في ذكرى رحيله.. جلال طالباني بين صوت المعارضة ومنبر الرئاسة

بغداد اليوم- بغداد

أصدر أستاذ الإعلام الأكاديمي والباحث السياسي الكردي عدالت عبد الله، كتابا جديداً يتحدث عن مؤتمرات المعارضة العراقية وخطابات الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.

ويتألف الكتاب من ثلاثة أقسام، القسم الأول حول منهجية الدراسة وإشكاليتها وتساؤلتها وأهدافها، وأهميتها بالإضافة إلى الأدوات لجمع الدراسة والمجالات والمجتمع المعني والعينة التي تقوم عليها الدراسة وتحليها، فيما جاء القسم الثاني منه حول المعارضة العراقية وخطاب الرئيس الراحل جلال طالباني، والذي بدوره توزع على عدة محاور، منها المعارضة كنتائج لمظالم تأريخية.

وخصص الكاتب القسم الثالث من كتابة لدراسة تحليلية حول خطاب طالباني ونتائج هذا الخطاب.

ودراسة عبد الله تعد من الدراسات الوصفية واعتمد على استمارة تحليل لمضمن الأدوات الرئيسية، والعينة في الدراسة تتمثل في الكلمة اتي القاها في مؤتمر لندن.

وقال عبد الله لـ "بغداد اليوم" متحدثا عن كتابه، إنه: "بالنسبة لكتابنا الجديد حول تاريخ مام جلال السياسي ودوره في المعارضة العراقية وحتى الوصول إلى عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، أو مرحلة ما قبل التغيير، فقد جاء بناءً على وجه لي في أن أكتب دراسة حول دور مام جلال في توحيد الخطاب السياسي للمعارضة العراقية ومكانته كقيادي بارز في المعارضة قبل 2003 في تحقيق الإجماع بين القوى السياسية العراقية المعارضة التي كانت في الحقيقة مشتتة إلى حد كبير".

وأضاف أنه "في تلك المرحلة كل حزب كان له اتجاه خاص، ومعظمهم كانوا لديهم تحفظ حول الاشتراك في أي مشروع خلاص من النظام البائد يكون تابعاً للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية".

ولكن طبعاً وحسب دراستي لجهود مام جلال، وصلت إلى نقطة بأنه هناك حقيقة قبل أن يبدأ مؤتمر لندن في عام 2002، بحسب الوثائق التي حصلت عليها، لعب دوراً كبيراً في إنهاء هذا التشتت في الموقف بين المعارضة العراقية، وساهم جلال طالباني بجدية في تحقيق إجماع سياسي حول ضرورة إنهاء النظام البائد وبناء نظام سياسي جديد قائم على الديمقراطية والفيدرالية والتعددية وأن يكون لكل مكون في العراق ممثلين سياسيين في المؤسسات التي سوف يتم بناؤها بعد أن يتم التخلص من النظام، التخلص من النظام البائد".

وأشار إلى أنه "وضمن الوثائق التي ركزت عليها، حصلت على وثيقة فيها نص كلمة مام جلال التي ألقاها في مؤتمر لندن. وعندما تعمقت في هذه الوثيقة، وجدت بأنه بحاجة إلى دراسة متعمقة وبالاعتماد على منهج تحليل الخطاب، وهو منهج جديد في قراءة المواقف والسياسات".

لذا ارتأيت أن أعتمد عليه لكي أدرس ما يُضمره أو تُضمره هذه الكلمة وما تجهره وبالتالي قدرة الطالباني في مخاطبة المجتمعين في هذا المؤتمر وكيفية التأثير فيهم ، وبالتالي تحقيق الإجماع بين كافة القوى السياسية العراقية والتركيز على المدلولات التي وجدتها ضمن الكلمة وأساليب خطابه والتواصل السياسي والأسلوب المعتمد لدى مام جلال في كيفية تشجيع وحث المعارضة العراقية للمشاركة في المشروع وبالتالي التخلص من النظام السابق وتخطيط أو وضع برنامج لمرحلة ما بعد النظام".

وتابع أن "كل هذه الأمور طبعاً واردة في مضمون دراستي، ودراسة دراسة منهجية علمية أكاديمية. وسوف تكون مفيدة لكل قارئ يريد أن يقرأ هذا الفقرة من التاريخ السياسي العراقي ودور الطالباني فيها."

أهم الاخبار

كمين يطيح بشبكات التهريب.. استراتيجية جديدة تكشف عرباً بلا إقامة في ديالى- عاجل

بغداد اليوم - ديالى كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر إسكندر ، اليوم الجمعة (3 تشرين الاول 2025)، عن اعتماد ستراتيجية جديدة تقوم على نصب الكمائن على الطرق الرئيسية بين المحافظات لمنع تهريب الأجانب داخل البلاد، مشيراً إلى تنفيذ سبع عمليات

اليوم, 18:16