أمن / ملفات خاصة أمس, 22:00 | --


بعد قصف الدوحة.. إيران بين رسائل الردع وحماية “جوهرة نفوذها” في العراق

بغداد اليوم – بغداد

أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الأربعاء (10 ايلول 2025)، أن القصف الإسرائيلي على قطر يشكل فرصة لإيران من جهة، ورسالة تحذير بالغة الخطورة من جهة أخرى، فيما أوضح مكانة العراق في حسابات طهران الاستراتيجية.

وقال العرداوي في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “ضرب تل أبيب للدوحة يمكن أن تستثمره إيران لتصعيد حملتها الإعلامية ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وتبرير تحركاتها في المنطقة، فضلاً عن محاولة تقريب المواقف مع الدول العربية”.

وأضاف أن “الهجوم يحمل في الوقت نفسه إنذاراً لطهران وحلفائها حول حدود ما يمكن أن تذهب إليه واشنطن وتل أبيب في استهداف أعدائهما”، مبيناً أن “قرار إيران باستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس إدراكها لهذه الرسالة”.

وأشار العرداوي إلى أن “إطلاق الصحفية المخطوفة تسوركوف في العراق من قبل كتائب حزب الله، الحليفة لإيران، يعد مؤشراً على حذر طهران ورغبتها في تجنب الأخطاء في الحسابات”.

وختم بالقول إن “العراق يمثل بالنسبة لإيران جدار الصد الأخير لحماية أمنها الداخلي، إذ يشكل مركز ثقل لمصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما يجعل طهران تعتبره جوهرة نفوذها الإقليمي ومنطلق تمددها الدولي، وستبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذا النفوذ”.

ويأتي القصف الإسرائيلي على الدوحة في سياق تصعيد إقليمي متسارع، حيث استهدف اجتماعاً لقيادات حركة حماس في العاصمة القطرية، ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة وفتح باب التساؤلات حول تداعيات هذا الهجوم على موازين القوى في المنطقة.

إيران، التي تعتبر نفسها لاعبا محوريا في الشرق الأوسط، تنظر بقلق إلى هذا التطور، خاصة وأن الهجوم يحمل رسائل غير مباشرة لها ولحلفائها. ويرى محللون أن طهران تعتمد على شبكة من النفوذ الإقليمي تمتد من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، وأن العراق تحديدا يمثل الحلقة الأهم في هذه الاستراتيجية لاعتبارات جغرافية وأمنية واقتصادية.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

أهم الاخبار

ترامب يعلن مقتل الناشط الشبابي المحافظ تشارلي كيرك

بغداد اليوم – متابعة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء (10 أيلول 2025)، عن مقتل الناشط الشبابي المحافظ تشارلي كيرك، بعد تعرضه لعملية اغتيال أثناء إلقائه حديثاً في جامعة يوتا فالي بولاية يوتا. وذكر ترامب في تدوينة، تابعتها "بغداد

أمس, 23:50