بغداد اليوم – بغداد
أثار النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (28 آب 2025)، ثلاثة تساؤلات بشأن آلية التعامل مع المناطق التركمانية في العراق، مؤكداً أنها "جزء أصيل من خريطة البلاد ونسيجه المجتمعي، وقدمت أنهاراً من الدماء في مختلف المراحل دفاعاً عن وحدة العراق واستقراره، لاسيما بعد عام 2003".
وقال الموسوي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "واقع الحال يشير إلى أن المناطق التركمانية تعاني مصاعب كبيرة، إذ لا يتجاوز حجم الدعم المقدم لها 5% مقارنة ببقية المناطق، فضلاً عن عرقلة أي جهود لاستحداث وحدات إدارية، وفي مقدمتها محافظة تلعفر، رغم كونها استحقاقاً دستورياً مشروعاً"، مبيناً أن "بعض الجهات تسعى إلى إجهاض هذه المطالب وإثارة تكهنات وفرضيات لا أساس لها".
وأضاف أن "أبناء القومية التركمانية لا يحظون بدور حقيقي في صنع القرار داخل مؤسسات الدولة، إذ نادراً ما يتولى أحدهم رئاسة هيئة أو مؤسسة حكومية مهمة"، مشدداً على أن "التساؤلات الثلاثة التي طرحها مشروعة، وعلى أصحاب القرار في العراق الإجابة عنها، وبيان أسباب تهميش القومية الثالثة في البلاد".
وأكد الموسوي ضرورة "التفاعل مع المطالب المشروعة للتركمان، وأن يكونوا جزءاً فاعلاً من القرار الوطني، مع دعم مناطقهم بمشاريع خدمية وتنموية أسوة ببقية المناطق".
ويشكل التركمان القومية الثالثة في العراق بعد العرب والكرد، ويتمركزون في مناطق عدة أبرزها كركوك وتلعفر وطوزخورماتو. ورغم مشاركتهم في العملية السياسية بعد عام 2003، ما يزال ملف تمثيلهم ومطالبهم الإدارية محل جدل سياسي واسع، وسط دعوات متكررة من نوابهم وقواهم السياسية لمعالجة ما يعتبرونه "تهميشاً ممنهجاً" لدورهم في صنع القرار.
بغداد اليوم - رئيس هيئة النزاهة يدعو إلى تعاون دولي جدي في ملف تسليم المطلوبين والأموال المُهرَّبة - اللامي: التعاون المشترك في متابعة ملفات المطلوبين والأمول المهربة يسهم في إزالة معوقات وعقبات الاسترداد - السفير الأردني يثمن جهود الأجهزة الرقابيَّة في