بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاحد (27 تموز 2025)، بأن قرار التفاوض مع العدو لم يكن قراراً فردياً أو وزارياً، بل هو قرار اتخذته الدولة بأكملها بموافقة قيادة النظام، مشدداً على أن وزارة الخارجية لم تُخدع، بل نفذت ما طُلب منها في إطار السياسات العليا للجمهورية الإسلامية.
وقال عراقجي في مقابلة متلفزة تابعتها "بغداد اليوم": "حين يُتخذ قرار بالتفاوض، فهذا يعني أن الدولة بكل مؤسساتها قررت السير في هذا الاتجاه. القول إن وزارة الخارجية خُدعت ليس دقيقاً، لأننا عملنا بتوجيه من القيادة السياسية العليا".
وشدّد على أن "إيران لم تخسر شيئًا من المفاوضات، بل ربحت الكثير"، مضيفاً، أنه "لقد أثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي، وهو ما تُرجم في الدعم الواسع من أكثر من 120 دولة أدانت الهجوم على إيران".
وأشار عراقچي في معرض رده على من يقول إن المفاوضات أدت إلى الحرب إلى أن العكس هو الصحيح، قائلاً: "ربما كانت الحرب لتقع في وقت أبكر لولا سلوكنا العقلاني. نحن أظهرنا للشعب أن النظام فعل كل ما بوسعه لمنع الحرب، وذهب إلى أقصى حدود الدبلوماسية".
وأوضح أن "السبب الرئيسي في التلاحم الشعبي خلال الحرب الأخيرة هو شعور المواطنين بأن النظام لم يتهاون أو يُقصّر، بل سعى جاهداً لمنع الحرب"، مضيفاً، أن "ما أن اندلعت المعارك، وقف الناس خلف الدولة بإجماع غير مسبوق".
وكشف وزير الخارجية الإيراني، عن تفاصيل حساسة تتعلق بردّ إيران على اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنيّة الذي جرى اغتياله في شمال طهران العام الماضي، والقرار الذي اتخذته طهران بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الأخيرة.
وبين أن "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قرر مسبقاً، وبمصادقة المرشد علي خامنئي، أن إيران ستقبل وقف إطلاق النار إذا التزم (العدو) بوقف الهجمات بشكل كامل"، مؤكدا أن "هذا القرار كان قد اتُخذ قبل نشر أي تصريحات علنية أو تغريدات سياسية، مشيراً إلى أن الموقف الإيراني أتى من موضع قوة وليس ضعفاً، وأنه كان مشروطاً بالتزام الطرف الآخر بوقف العدوان".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم ــ ميسان كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (27 تموز 2025)، عن ملابسات مقتل مدني في منطقة أبو شطيب شمال ميسان. وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "المدني قُتل قرب منزله بعد ظهر اليوم على يد مجهول أطلق عليه النار بسلاح خفيف".