بغداد اليوم- متابعة
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، (27 تموز 2025)، عن تفاصيل حساسة تتعلق بردّ إيران على اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنيّة، الذي جرى في شمال طهران العام الماضي، والقرار الذي اتخذته طهران بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الأخيرة.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع وسيلة إعلامية محلية، أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قرر مسبقًا، وبمصادقة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، أن إيران ستقبل وقف إطلاق النار إذا التزم "العدو" بوقف الهجمات بشكل كامل.
وأكد أن هذا القرار كان قد اتُّخذ قبل نشر أي تصريحات علنية أو تغريدات سياسية، مشيرًا إلى أن الموقف الإيراني أتى من موضع قوة لا ضعف، وأنه كان مشروطًا بالتزام الطرف الآخر بوقف العدوان، وفق تعبيره.
وتطرّق عراقجي إلى خلافات داخلية بشأن توقيت ونوع الرد الإيراني على عملية الاغتيال، إذ أصرّ الجانب العسكري على أن يتم الرد بعد استكمال الجاهزية الدفاعية، ما أدى إلى تأجيل العمليات الانتقامية المحتملة مثل "الوعد الصادق 2".
وأشار أيضًا إلى سوء تفاهم بشأن توقيت بدء الهدنة، إذ اعتقدت بعض الجهات أن وقف إطلاق النار يبدأ الساعة 4 صباحًا بتوقيت غرينتش، ما أدى إلى استمرار القصف حتى الساعة 7:30 صباحًا بتوقيت طهران، لتتبادل الأطراف الاتهامات بخرق الهدنة.
ونفى عراقجي ادعاءات إسرائيل حول خرق إيران وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن إيران التزمت بالكامل، وأن أي تصعيد من الطرف الآخر سيُقابل بـ"ردّ أكثر حسماً".
كما كشف أن ضغوطًا وتنسيقًا أمريكيًا إسرائيليًا كانا وراء التراجع الإسرائيلي المؤقت عن التصعيد، بعد تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وختم بالقول إن القبول بالهدنة جاء بعد مشاورات مع الحرس الثوري والقيادات المعنية، وإن إيران لم تتلقَّ أي اتصالات مباشرة من إسرائيل، لكن كانت هناك رسائل غير مباشرة عبر الوسطاء.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد في تطور جديد للحادث الذي وقع صباح اليوم السبت (27 تموز 2025)، داخل دائرة الزراعة جنوبي بغداد، أفاد مصدر أمني بتحديث حصيلة الضحايا. واشار المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى مقتل شخصين أحدهما يُعتقد أنه مدني كان يمر صدفة