أمن / ملفات خاصة اليوم, 16:08 | --


"تحذير ناري".. سلاح الفصائل يهدد قادتها وواشنطن تلوح بالخيار الصعب

بغداد اليوم – بغداد

أطلق الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أحمد الشريفي، اليوم الأحد (27 تموز 2025)، تحذيرا بشأن تداعيات تمسّك بعض الفصائل بعدم تسليم أسلحتها، مشيراً إلى أن هذا الإصرار قد يفتح الباب أمام استهداف مباشر لقياداتها من قبل أطراف دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة.

وقال الشريفي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك إصرارًا دوليًا واضحًا، خصوصاً من واشنطن، على إنهاء ظاهرة السلاح خارج إطار الدولة، ما يجعل مشروع دمج الحشد الشعبي خطوة ضرورية في هذا السياق، رغم العقبات السياسية والتشريعية التي تعترض طريقه".

وأضاف أن "استمرار الفصائل في رفض تسليم أسلحتها، والإصرار على تمرير قانون الحشد الشعبي دون توافق دولي، قد يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حدة، ربما تصل إلى استهداف شخصيات قيادية بارزة في تلك الفصائل".

وشدد الشريفي على أن "أي تصعيد في هذا الاتجاه ستكون له تداعيات خطيرة على استقرار العراق الداخلي، ما يستوجب من الحكومة اتخاذ خطوات حاسمة وجادة نحو حصر السلاح بيد الدولة، تجنبًا لانزلاق الأوضاع نحو مسارات أكثر تعقيدًا".

ويشكل ملف السلاح المنفلت في العراق أحد أبرز التحديات الأمنية والسياسية منذ سنوات، لا سيما مع تنامي نفوذ بعض الفصائل التي تمتلك أجنحة عسكرية خارج إطار الدولة. ورغم دمج عدد من هذه التشكيلات، لا تزال قوى دولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تطالب بضمان خضوع كل السلاح لسلطة الحكومة فقط.

ويأتي هذا في وقت يشهد فيه مجلس النواب محاولات لتمرير تعديلات على قانون الحشد الشعبي، ينظر إليها من قبل مراقبين كخطوة نحو تثبيت وضع بعض الفصائل قانونيًا، ما يثير قلقًا دوليًا من تعميق الانقسام بين الدولة ومن يحمل السلاح خارجها.

أهم الاخبار

العمل: القروض وسيلة لتحقيق مشاريع ناجحة وليست غاية بحد ذاتها

بغداد اليوم - بغداد أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الأحد (27 تموز 2025)، على أن القروض ليست غاية بل وسيلة لمشاريع منتجة ناجحة تُحدث أثرا اقتصاديا حقيقيا. وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "وزيرها، أحمد

اليوم, 18:02