بغداد اليوم- بغداد
أصدر نادي دهوك الرياضي، بيانًا للرأي العام والجهات المعنية، اليوم الأربعاء، (23 تموز 2025)، أوضح فيه ملابسات عدم حصوله على الرخصة الآسيوية للموسم المقبل، مؤكدًا أن التقصير يعود إلى دائرة التراخيص في الاتحاد العراقي لكرة القدم.
وأشار النادي في بيانه، تلقته "بغداد اليوم"، إلى، أنه "خاطب الاتحاد العراقي لكرة القدم / دائرة التراخيص رسميًا بتاريخ 17 آذار/مارس 2025، للاستفسار عن المتطلبات والشروط اللازمة للحصول على التراخيص، إلا أن نظام التراخيص لم يفتح للمراسلات من قبل مدير دائرة التراخيص إلا بتاريخ 11 نيسان/أبريل 2025، مما تسبب بتأخير مباشر في استكمال بعض الإجراءات الفنية والإدارية".
وأضاف البيان، أن "النادي قدّم طلب الترخيص ضمن المهلة القانونية المحددة التي انتهت في 15 نيسان/أبريل 2025، ورغم ذلك، لم يُبلغ مدير التراخيص في الاتحاد العراقي النادي بقرار رفض الملف من قبل الاتحاد الآسيوي، ولا بقرار بحق الاستئناف على قرار الرفض، علمًا بأن نظام التراخيص يمنح مدة 15 يومًا للاستئناف من تاريخ الرفض لتعديل أو تصحيح أو استكمال الإجراءات في الملفات المقدمة".
وأوضح، أن "مدير التراخيص لديه تم تعيينه حديثًا، وكان من الواجب تقديم الدعم والإرشاد اللازم له من قبل دائرة التراخيص، بدلاً من تجاهل طلباته وعدم التواصل معه بوضوح وشفافية".
وأكد نادي دهوك "امتلاكه كافة المخاطبات الرسمية والمحادثات الموثقة التي تثبت صحة الإجراءات التي قام بها النادي، والتي تم تقديمها في الأوقات المحددة قانونًا" مشدداً، على أن "التقصير الحاصل من قبل مدير دائرة التراخيص في الاتحاد العراقي لكرة القدم يُعد السبب الأساسي في حرمان النادي من الحصول على الرخصة الآسيوية".
واعتبر النادي، أن "ما حدث يمثل إهمالًا وتقصيرًا متعمدًا، وربما يقف خلفه فعل فاعل بهدف عرقلة مسيرة النادي وإلحاق الضرر به وبجماهيره، عبر حرمانه من الاستحقاق القاري، دون إبلاغه رسميًا بسبب الرفض، أو منحه الفرصة القانونية للاستئناف.
واختتم النادي بيانه بالإعلان عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية أمام المحاكم المحلية والدولية لمقاضاة كل من تسبب أو شارك أو سهل هذا الخلل الجسيم، وذلك لحماية حقوق النادي والدفاع عن جماهيره، واسترداد الحق المشروع الذي سُلب بطريقة لا تنسجم مع القوانين والأعراف الرياضية.
بغداد اليوم – بغداد أفاد مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (23 تموز 2025)، بأن السلطات المختصة أغلقت المستشفى "الملكي" في منطقة السيدية جنوبي بغداد، منذ يوم أمس، بسبب عدم توفر شروط السلامة والوقاية. ويأتي هذا الإجراء ضمن حملة تفتيش واسعة أطلقتها الجهات