بغداد اليوم - بابل
أفاد مصدر طبي، اليوم الخميس (5 حزيران 2025)، بمصرع شاب متأثرا بجراحه أصيب بها إثر سقوط تلفريك في مجمع سياحي بمدينة الحلة قبل أيام.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شابا في العشرين من عمره فارق الحياة قبل قليل، متأثراً بجروح بليغة أصيب بها إثر سقوط تلفريك في مجمع سياحي بمدينة الحلة قبل أيام".
وأوضح المصدر أن "الشاب دخل العناية المشددة لعدة أيام، ورغم جهود الطاقم الطبي، الا ان حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الـ 24 ساعة الماضية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وتعود الحادثة إلى سقوط التلفريك في مجمع حمورابي السياحي في الحلة، والتي أثارت الرأي العام في بابل لأيام، وكانت سبباً في وفاة الشاب.
وكان قد كشف مصدر طبي في دائرة صحة بابل، مطلع حزيران الجاري بِشأن سقوط شاب عشريني من إحدى عربات "تلفريك حمورابي" في مدينة الحلة، ليسقط من علٍ نحو مصير مجهول، وسط اتهامات بالإهمال ومطالبات بالتحقيق في ملابسات الحادث المروّع.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الشاب تعرض لإصابات بالغة شملت “كسوراً حادة في عدة مناطق من الجسم، كسر في الفقرات العنقية، نزيفاً داخلياً حاداً في الكبد، وتهتكاً في الطحال الذي تم رفعه جراحياً"، بالإضافة إلى "كسر في الحوض وتهشم في الأطراف السفلية"، مؤكداً أن "الفريق الطبي أجرى سلسلة من العمليات الجراحية لإنقاذه، لكن وضعه الصحي لا يزال حرجاً وتتم متابعته بشكل دقيق لحظة بلحظة، وانه لا يزال على قيد الحياة لكنه يرقد في العناية المركزة بحالة حرجة للغاية".
وفي سياق متصل، أعلن عضو مجلس محافظة بابل، حسين عليوي، عن تشكيل لجنة تحقيق خاصة لكشف أسباب الحادث،
وقال عليوي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "اللجنة ستتابع تقرير الدفاع المدني وتقدّم توضيحاً شاملاً للرأي العام حول ملابسات السقوط وأسباب الخلل الفني المحتمل".
وأشار إلى أن "هيئة السياحة في المحافظة طُلِب منها تشديد الإجراءات الرقابية على كافة المواقع والمجمعات السياحية، والتأكد من مطابقة الألعاب والتجهيزات لمعايير السلامة العامة"، مضيفاً أن "مجلس المحافظة يتابع القضية باهتمام بالغ لمنع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً".
يُذكر أن "منتجع حمورابي" يُعد من أبرز المرافق السياحية
بغداد اليوم - أربيل على الرغم من محاولات موظفي إقليم كردستان التمسك بعادات وتقاليد الأعياد، فإن الأزمة المالية المستمرة وتأخر صرف الرواتب قد ألقت بظلالها على أجواء عيد الأضحى لهذا العام، ورغم أن العائلات الكردية لم تخفِ فرحتها بالعيد، إلا أن هذه الفرحة
