بغداد اليوم - أربيل
على الرغم من محاولات موظفي إقليم كردستان التمسك بعادات وتقاليد الأعياد، فإن الأزمة المالية المستمرة وتأخر صرف الرواتب قد ألقت بظلالها على أجواء عيد الأضحى لهذا العام، ورغم أن العائلات الكردية لم تخفِ فرحتها بالعيد، إلا أن هذه الفرحة بدت مختصرة ومنقوصة، مقارنة بالأعياد السابقة.
الباحث في الشأن الاجتماعي سيروان كمال أوضح، اليوم السبت (7 حزيران 2025)، أن "المواطن الكردي محب للحياة والفرح بطبيعته، ويحاول دائما إظهار مشاعر السعادة والتجدد في كل مناسبة، رغم الظروف التي عاشها على مدار السنوات الماضية".
وأشار كمال في حديث لـ "بغداد اليوم" الى أنه "من الواضح خلال عيد الأضحى الحالي وخصوصا منذ اليوم الاول، فإن مظاهر الاحتفال لم تكن كما كانت في الأعياد السابقة، حيث أن الزخم ليس هو ذاته".
وأضاف أنه "بالرغم من الأزمة فإن العوائل واصلت عاداتها، حيث تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب والجيران، وخروج العوائل للمناطق السياحية والجبلية، وزيارة القبور، وطبخ العيد، وهذه الأجواء تظهر تمسك المواطن الكردي بحب الحياة، رغم قساواة الظروف المالية والاقتصادية، حيث كانت مظاهر الاحتفال أقل من سابقتها".
وتُعد قضية رواتب موظفي إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة بين بغداد وأربيل منذ سنوات، إذ تتكرر أزمات الصرف والتأخير مع كل موازنة اتحادية، وسط تبادل للاتهامات بشأن الالتزام بالاتفاقات المالية والنفطية.
ويبقى الموظف الكردي هو الحلقة الأضعف في هذا النزاع، حيث يتلقى الضربة في كل أزمة تمويل، فيما يتحول الملف إلى أداة ضغط سياسي بين الطرفين، دون حلول جذرية تنهي هذا الجدل المزمن.
بغداد اليوم- متابعة كشف مصدر إيراني مقرب من الدائرة العسكرية، اليوم السبت، (7 حزيران 2025)، أن الضربة الاستخباراتية الأخيرة التي وجهتها إيران لـ"إسرائيل" تحمل رسائل بالغة الأهمية، ليس فقط على الصعيد الأمني، بل على مستوى التوازنات الإقليمية