كتب/ حسنين تحسين
"يمكن ان يطبخ الشيف اي شيء و لكن من يتذوق يقرر "تسعى اوبك بقيادة السعودية للتعامل مع الضغوطات التي تهدد سوق النفط بالعالم باسلوبها المعتاد في الحروب النفطية و ذلك لوضع حد لكل شيء يهدد ارادتها.
يقود الطاقة السعودية رجل محنك يمتهر اختصاصه بحذق يهابه الجميع فاذا رضي رضيت المملكة و إذا لم يرتاح لاحد استاء الملك و ولي عهده، هذا الرجل يصنّفه البعض انه ملك بلا تاج فهو المؤثر الاول عالميًا على سوق الطاقة كما هو المؤثر الاكبر على أخيه محمد بن سلمان. انه الامير عبدالعزيز بن سلمان. يتصرف برؤية عنوانها مصالح السعودية العليا فهو يدرك تمامًا ان ترامب يضغط على "أخيه" لزيادة الانتاج بهدف خفض سعر النفط عالميًا و بذات الوقت يعرف حاجة السعودية الان للأموال بسبب رؤية 2030 التي تتبنها العربية السعودية لهذا سيتبع اسلوب قديم تتبعه المملكة بحالة الضغوط.
كانت المملكة إذا واجهت ضغوط او عدم التزام دول اوبك او اوبك+ تهوي باسعار النفط بزيادة الانتاج و اغراق السوق العالمية، و الان تواجه المملكة تحديات تتمثل بضغوط الرئيس الأمريكي و عدم التزام بعض الدول بأوبك و كذلك الاتفاق الايراني مع امريكا الذي يجعل نفط ايران يرى النور و كذلك توقف الصراع الروسي الاوكراني مما يعطي روسيا الحرية ببيع نفطها كل ذلك ضغوط غير معلنة على المملكة و عليه لا حل عند السعودية إلا بالتحجج الفني و هو عدم التزام بعض دول اوبك بلس بالحصص المخصص لها و بالتحديد العراق و كازاخستان، صراحة عدم التزام دولتين يمكن معالجته لكن المشاكل التي ستُصيب النفط و التي ذكرناها سابقًا لا نفع معها و خاصة ضغوط ترامب.
وفي ظل هذه الضغوط، لم يتبقّ أمام السعودية إلا أن تعود لسلاحها المفضل، (سياسة الإغراق). إذ أن خفض الأسعار بشكل كبير يُربك شركات النفط الصخري الأمريكية، التي تتطلب تكلفة إنتاج أعلى بكثير. فمعظم هذه الشركات تحتاج إلى سعر يتراوح بين 45 و55 دولارًا للبرميل لتحقيق جدوى، رغم أن قلة منها طورت تقنيات لخفض التكاليف إلى حدود 35–40 دولارًا، لكنها تظل حالات استثنائية. وهنا يصبح الموقف محرجًا للرئيس ترامب، إن كان مهتمًا فعلًا بمصالح شركات بلاده.
بغداد اليوم – كركوك أكدت دائرة صحة كركوك، اليوم الجمعة (9 أيار 2025)، أن المحافظة باتت خالية تمامًا من أي إصابات مؤكدة بمرض الحمى النزفية، بعد شفاء آخر حالة كانت تخضع للعلاج داخل المؤسسات الصحية. وقال مدير إعلام صحة كركوك، سامان علي، في تصريح