بغداد اليوم – متابعة
قبل يومين من انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العُمانية مسقط، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة (9 أيار 2025)، موقفًا صارمًا تجاه الملف النووي الإيراني، مؤكدة أن أي اتفاق مقبل يجب أن يضمن "تفكيكًا كاملًا لقدرات تخصيب اليورانيوم"، كشرط أساسي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقال ستيف ويتكوف، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث الخاص للملف الإيراني، في مقابلة مع موقع "بريتبارت"، إن "الحكومة الإيرانية أبلغتنا أنها لا ترغب في امتلاك سلاح نووي"، لكنه شدد على أن واشنطن "تنتظر خطوات ملموسة تثبت هذه النوايا".
وأوضح ويتكوف أن "الإجراءات المطلوبة تشمل تفكيك منشآت التخصيب، والتخلص من أجهزة الطرد المركزي، وتخفيف مخزون اليورانيوم المخصب، وتحويل البرنامج النووي بالكامل إلى أغراض مدنية".
وأشار إلى أن بلاده ترفض العودة إلى الاتفاق النووي السابق (JCPOA) الذي أُبرم في عهد الرئيس باراك أوباما، واصفًا إياه بـ"الاتفاق الفاشل" بسبب احتوائه على بنود "انقضاء" تتيح لإيران إعادة بناء برنامجها مستقبلاً.
وأكد ويتكوف أن أي اتفاق جديد "يجب أن يكون دائمًا وبلا ثغرات"، مضيفًا أن المباحثات المقبلة في سلطنة عُمان ستكون "حاسمة"، لا سيما في ظل جولة إقليمية للرئيس الأمريكي تشمل السعودية، الإمارات، وقطر.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الإقليمية، لا سيما بعد التصعيد الحوثي ضد إسرائيل، وسط تحليلات ترى أن طهران تستخدم أوراق نفوذها في المنطقة كوسائل ضغط على طاولة المفاوضات. وتضع واشنطن المفاوضات الحالية في إطار إعادة رسم معادلة الأمن في الشرق الأوسط، في ظل رئاسة ترامب الثانية.
ويُنظر إلى سلطنة عُمان على أنها المساحة الآمنة الوحيدة التي تتيح للطرفين تبادل الرسائل والاقتراحات، بعدما تعثرت المسارات الأوروبية وتراجعت وساطات الأمم المتحدة.
ويتزامن هذا التقدم في مسار التفاوض مع تصعيد ميداني واسع، ما يعكس تعقيد المشهد، ويُبقي باب الاتفاق مفتوحًا لكن محفوفًا بالشروط والخلافات البنيوية.
بغداد اليوم – كركوك أكدت دائرة صحة كركوك، اليوم الجمعة (9 أيار 2025)، أن المحافظة باتت خالية تمامًا من أي إصابات مؤكدة بمرض الحمى النزفية، بعد شفاء آخر حالة كانت تخضع للعلاج داخل المؤسسات الصحية. وقال مدير إعلام صحة كركوك، سامان علي، في تصريح