بغداد اليوم – بغداد
حذر مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، من تصاعد ما وصفها بـ"حرب الكواليس"، تقودها قوى سياسية بدأت تستشعر خطر خسارتها في الانتخابات، مؤكدا أن هذه القوى تسعى لإضعاف حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عبر هجمات ممنهجة ومحاولات لتشويه الرأي العام.
وقال الخالدي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة الحالية، وعلى الرغم من وجود تباينات سياسية في كيفية التعامل معها، تمكنت من تحقيق نجاحات واضحة في تسعة قطاعات محورية، أبرزها الخدمات والطاقة ومكافحة الفساد، إضافة إلى خطواتها في معالجة الخلافات بين بغداد وأربيل، وجهودها لتحييد العراق عن صراعات الإقليم".
وبيّن، أن ”السوداني بات رقما صعبا في المعادلة السياسية، ما دفع بعض القوى إلى شن حملة تستهدفه عبر وسائل غير معلنة، في محاولة لإقصائه عن المشهد الانتخابي، خاصة بعد أن أظهرت مؤشراتهم الداخلية احتمال تراجع نفوذهم وخسارتهم في الاستحقاق القادم”.
وأكد الخالدي أن ”تلك القوى تسعى لإرباك الساحة السياسية من خلال حملات تشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب التوجه نحو تغيير قانون الانتخابات في محاولة للحد من صعود أي تيار سياسي جديد، خصوصا الذي قد يرتبط بالسوداني”، مشيرا إلى أن ”نجاح الأخير في حل أزمات متراكمة منذ أكثر من 15 عاما أثار القلق من تعاظم تأثيره السياسي مستقبلا”.
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكا مبكرا قبيل الانتخابات النيابية المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، وسط تزايد المؤشرات على تصاعد الصراع بين القوى التقليدية والتيارات الناشئة.
في هذا السياق، يبرز اسم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كلاعب محوري بدأ يلفت الأنظار داخليا وخارجيا، خاصة بعد سلسلة من الإجراءات الإصلاحية والنجاحات الحكومية التي تحققت في ملفات خدمية وسياسية معقدة.
ومع تزايد التقديرات بأن السوداني قد يشكل ثقلا انتخابيا مؤثرا في الاستحقاق المقبل، بدأت بعض القوى السياسية، بحسب مراقبين، باتخاذ مواقف هجومية تجاهه، عبر ما بات يُعرف بـ”حرب الكواليس”، وتشمل حملات تشويه إعلامية، محاولات خلط أوراق، والسعي إلى إعادة هندسة قانون الانتخابات بما يمنع صعود أي قوة سياسية جديدة قد تهدد توازناتها التقليدية.
بغداد اليوم - متابعة أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الجمعة (18 نيسان 2025)، "رفض حزب الله تسليم سلاحه للدولة اللبنانية"، مشيرا إلى أن "نعطي خيارا للدبلوماسية ولكن هذه الفترة لن تستمر طويلا". وأكد أن "اتفاق وقف