آخر الأخبار
الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق بعد معركة "العصائب الحمراء".. الغموض يحيط بمصير ماهر الأسد الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب المسؤولين في النظام السوري "العراق ضمن خارطة التغيير".. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب الكونغرس الأمريكي يبلغ "أبل" و"غوغل" بإزالة "تيك توك" نهائيا الشهر المقبل

أول ردّ إيراني على قيام واشنطن بتصنيف "الحوثيين" منظمة إرهابيّة

عربي ودولي | 18-01-2024, 13:29 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، أن قرار واشنطن بإعادة تصنيف جماعة حركة أنصار الله في اليمن (الحوثيين) منظمة إرهابية يظهر أن واشنطن لا تريد إصلاح سياستها الخاطئة.

وقال كنعاني في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الأمريكية تفتقر إلى الأخلاق والقانون لكي تصدر أحكاما بشأن الآخرين"، مبيناً، ان "وصف أمريكا لأنصار الله بالإرهابيين يظهر عدم استعدادها لتصحيح سياساتها الخاطئة وأنها لا تزال جزءا من مشاكل المنطقة".

وأوضح كنعاني، "إذا كانت أمريكا صادقة في قلقها بشأن البحر الأحمر، فعليها التوقف عن دعم جرائم الإبادة التي يرتكبها الصهاينة في غزة".

واكد، ان "طهران تعتبر الخطوة الأمريكية استفزازا يتماشى مع الدور الأمريكي في دعم الجرائم الصهيونية، وندين إدراج أمريكا لأنصار الله على قائمة المنظمات الإرهابية".

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تعتبر جماعة "أنصار الله" المعروفة باسم "الحوثيين"، جماعة "إرهابية".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الحوثيين نفذوا هجمات غير مسبوقة على أساطيل الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وجاء في هذا الإعلان أيضًا أن "هجمات الحوثيين على الشحن الدولي عرّضت حياة البحارة للخطر وعطلت التدفق الحر للتجارة وحقوق وحريات الشحن".

وتقول الولايات المتحدة، إنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فقد يتم رفعهم من قائمة الإرهاب، مشيرة الى إنه، حتى مرور تلك الأيام الثلاثين، ستعمل الإدارة الأمريكية بنشاط مع أصحاب المصلحة ومقدمي المساعدات والشركاء المشاركين في تسهيل المساعدات الإنسانية والواردات التجارية للسلع الحيوية إلى اليمن.

وحذرت منظمات إغاثية وحقوقية من وضع الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية، وقالت إن هذا الإجراء سيؤدي إلى تفاقم أوضاع الشعب اليمني الذي يعيش في فقر مدقع، وفوق كل ذلك، فإن الشعب اليمني سيعاني من الفقر المدقع. يتضرر من هذا العمل.