بغداد اليوم - بغداد

أشر المختص في الشأن السياسي فلاح المشعل، اليوم الخميس (7 كانون الأول 2023)، تأثير "المحسوبية العشائرية والحزبية"، بصعود شخصيات "غير كفؤة" خلال الانتخابات المحلية او النيابية.

وأكد المشعل، لـ “بغداد اليوم"، أن "المحسوبية العشائرية والحزبية تساهم بصعود شخصيات غير كفؤة في الانتخابات المحلية او البرلمانية". 

وأوضح أنه "هناك الكثير من الشخصيات غير الكفؤة صعدت في انتخابات برلمانية وكذلك محلية خلال السنوات السابقة، بسبب المحسوبية العشائرية والحزبية"، مشيرا الى أن "اغلب الذين يتم انتخابهم بسبب هذه المحسوبيات". 

واضاف، أن "أغلب المشاركين في الانتخابات هم من جمهور الأحزاب وهذا الجمهور لا ينتخب المرشح وفق برنامجه او شهادته وخبراته، بل ينتخبه لوجود توصية به من زعيم هذا الحزب او من قبل بعض شيوخ العشائر".

وتابع المشعل "لهذا نجد الكثير من الشخصيات غير الكفؤة تأخذ مناصب ولجان مهمة تشريعية ورقابية، وهي لا تملك أي خبرة". 

ويرى مراقبون، أن "الطابع العشائري بات طاغيًا على المشهد الانتخابي في العراق، حيث يشكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجالس المحافظات في الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول الجاري"، مبينا أن "كل قبيلة تتطلع لاختيار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية". 

وفي (5 كانون الأول 2023)، أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، ان المقاطعة للانتخابات لا تحل المشاكل بل يجب المشاركة واختيار "النزيه والكفوء". 

وقال بيان لمكتب اعلام التحالف، تلقته "بغداد اليوم"، أن "العامري، اكد خلال تجمع جماهيري انتخابي في سهل نينوى، ان انتخابات مجالس المحافظات لها أهمية كبيرة جدا ونوصي بالمشاركة الجادة بها"، مبيناً ان "المقاطعة للانتخابات لا تحل المشاكل بل يجب المشاركة واختيار النزيه والكفوء". 

فيما قال رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الثلاثاء (5 كانون الأول 2023)، إن "الانتخابات تسهم بتشكيل دولة مقتدرة تستند إلى الدستور والقانون واحترام ارادة الشعب", 

وذكر المالكي في بيان تلقته "بغداد اليوم": أنه "من خلال الانتخابات نطمئن الجميع ونقول لا خوف على العملية السياسية بل سنحافظ عليها ونطورها بوجود جميع المخلصين وعلى رأسهم عشائر العراق". 

 وأشار إلى، ان "عشائر العراق لعبت دورا كبيرا في استقرار البلد ومواجهة التحديات، وكانت صاحبة الدور الكبير الذي يشهد له تاريخ العراق منذ ثورة العشرين". 

وتابع انه "ومن خلال مجالس الإسناد العشائري أصبحت العشائر تشكل سندا ودعما للقضاء، "مبينا ان "عشائرنا اليوم على درجة عالية من الوعي ونؤمن بأهمية دورها في بناء الدولة".