آخر الأخبار
مخفية داخل حبات الجوز.. الأمن الوطني يكشف أغرب طرق تهريب المخدرات ويطيح بالمتورطين بعد تخطيها حاجز الالف معاملة.. البرلمان يخاطب التعليم لحسم منح المراتب العلمية (وثيقة) بعد رفع اسعار البانزين "المحسن".. حراك نيابي لاستضافة وزير النفط (وثائق) اندلاع حريق بمبنى في البصرة والدفاع المدني يُخلي المدنيين.. فيديو نينوى تطلق نداءً للمواطنين بعد إطفاء مشروع ماء الغزلاني

استعراض لـ "الزلزال العراقي"

بالذكرى الـ20 للغزو الأميركي.. سردٌ للتفاصيل "السرية" التي أطاحت بصدام

سياسة | 19-03-2023, 09:15 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة 

تحلُ، اليوم الاحد، الذكرى الـ20 للغزو الأميركي للعراق، وهو حدثٌ كان بمثابة "زلزال ما زالت المنطقة تعيش تداعياتِه حتى اليوم"، بحسب صحيفة "الشرق الاوسط".

وقالت الصحيفة في مقال تابعته (بغداد اليوم) أن "الرئيس الأميركي آنذاك، جورج دبليو بوش لم يستمع، لتحذيراتٍ كثيرة، غربيةٍ وعربية، سبقت إطلاقَه حرب إطاحة الرئيس السابق صدام حسين عام 2003 وحذرته من أنَّ خطوتَه ستفتح (باب جهنم) بإدخال العراق في فوضى واقتتال داخلي وستسمح بانتشار التطرفِ والإرهاب". 

واشارت الى ان  "بوش بدأ حملةَ إطاحة صدام التي أطلق عليها (الصدمة والترويع) ليلة 19 مارس (آذار) بقصفٍ عنيف استهدف بغداد، في محاولة لقتل الرئيس السابق، قبل إطلاق الغزو البري"، مبينة أن "الحرب لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما انهار جيشُ صدام، واحتل الأميركيون العاصمةَ العراقية، في بدايات أبريل (نيسان)". 

وتابعت "لكنَّ انتصارَهم العسكري السريع لم يتمكن من محو (الخطأ) الذي قاموا به، إذ تبيّن زيفُ مبرراتهم للغزو التي قدموها للعالم". 

واكدت انها ستنشر "ملفاً شاملاً عن ذكرى الغزو يتضمَّن مقابلاتٍ خاصةً مع كثير من اللاعبين الأساسيين الذين كانوا شهوداً على (الزلزال العراقي)، على حد تعبيرها. 

وبينت أن "الزعيم الكردي مسعود بارزاني يسرد قصةَ (طريق الحرب)، كاشفاً عن أنَّ وفداً من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أبلغهم، في فبراير (شباط) 2002 بقرار إطاحة صدام، أي قبل سنة من إطلاق المعركة".

ويقول إنَّ "الأكرادَ اشترطوا للتعاون مع الأميركيين أن يكونَ بديلُ صدام نظاماً فيدرالياً يحترم حقوقهم"، وفقا للصحيفة. 

وبحسب الصحيفة فأن بول بريمر، رئيس "سلطة الائتلاف المؤقتة" التي أقامها الأميركيون لحكم العراق بعد إطاحة صدام، فأقر بارتكاب "أخطاء" في قرار حل الجيش العراقي، لكنه دافع بشدة عن العراق الجديد، قائلاً إن البلد اصبح "أفضل حالاً". 

 فيما نقلت الصحيفة عن الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى حديثه عن فشل جهود العرب لمنع الحرب، متحدثاً عن "جرح لم يلتئم"، ومشيراً إلى تحذيرات من أنَّ قلب النظام العراقي يمكن أن يفتح "أبواب جهنم". 

أما الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فيقدم "تأملات في حرب العراق"، مؤكدا أن "تخطيطنا الأولي للحرب لم يكن كافياً"، بحسب الصحيفة. 

المصدر: الشرق الاوسط