بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد أصف، اليوم الجمعة (19 أيلول 2025)، أن برنامج بلاده النووي سيكون متاحا للسعودية إذا ما استدعت الضرورة، وفق اتفاق دفاعي أبرمته الدولتان قبل يومين.
وقال الوزير نقلا عن موقع dawn الباكستاني وتابعته "بغداد اليوم" عما إذا كان من الممكن أن تنضم مزيد من الدول العربية إلى الاتفاق، قال: "لا أستطيع أن أجيب عن هذا بشكل مبكر، لكنني سأقول بالتأكيد إن الأبواب ليست مغلقة"، مؤكدا أن "من الحق الأساسي للدول والشعوب هنا، وخصوصا السكان المسلمين، أن يدافعوا معا عن منطقتهم وبلدانهم وأممهم".
وأضاف إن "الاتفاق لا يتضمن أي بند يستبعد دخول دول أخرى، ولا يمنع باكستان من توقيع اتفاق مماثل مع أطراف إضافية".
وأشار اصف حول ما إذا كانت القدرات النووية الباكستانية مشمولة بالاتفاق: "ما نملكه من قدرات سيكون متاحا تماما بموجب هذا الميثاق. ولكن دعني أوضح أنه منذ أن أصبحت باكستان دولة نووية، لم يشكك أحد أبدا في مكانتنا كقوة نووية مسؤولة"، موضحا أن "باكستان دأبت على فتح منشآتها النووية للتفتيش ولم ترتكب أي انتهاكات".
واردف أن "هذا يتناقض مع إسرائيل التي لم تسمح بأي تفتيش على منشآتها". مجيبا على سؤال عما إذا كان أي هجوم على إحدى الدولتين سيؤدي إلى تدخل الأخرى: "نعم، بالتأكيد. لا شك في ذلك".
ولفت أنه "لا باكستان ولا السعودية قد سمت دولة بعينها في هذا الاتفاق"، مبينا أن "المظلة التي وفرتها الدولتان تضمن أن أي عدوان على أي طرف، ومن أي جهة، سيُرد عليه بشكل مشترك".
وبين أصف أن "الاتفاق ليس ميثاقا عدوانيا بل ترتيبا دفاعيا مشابها لحلف شمال الأطلسي"، منوها على أن "باكستان شاركت منذ سنوات طويلة في تدريب القوات السعودية، وما جرى مؤخرا هو مجرد امتداد رسمي لذلك التعاون، وهو تطور إيجابي".
ونوه أنه "إذا كان هناك عدوان، سواء ضد السعودية أو باكستان، فسنقوم بالدفاع المشترك ضده"، مشددا على أن "بلاده كانت دائما تجري محادثات في هذا الشأن مع السعودية".
وأشار إلى أن "باكستان حافظت على وجود عسكري وجوي كبير داخل المملكة لعقود طويلة"، مضيفا أنه "أعتقد أن هذه العلاقة القائمة منذ سنوات أصبحت الآن أكثر تحديدا، وأن هذا التفاهم اتخذ شكلا رسميا من خلال اتفاق دفاعي. وهو أمر متجذر في تاريخ تعاوننا العسكري وعلاقتنا الأخوية مع السعودية".
وأكمل أصف أن "حماية المواقع الإسلامية المقدسة في السعودية تمثل (واجبا مقدسا) بالنسبة لباكستان".
وعندما سئل عن موقف الولايات المتحدة، قال الوزير إنه "لا يرى مبررا لإشراك أي طرف ثالث في هذا التفاهم"، مؤكدا أن "الاتفاق لن يكون ترتيبا هيمنيا بل دفاعيا... فنحن لا نملك أي خطط لغزو أراض أو مهاجمة أي طرف، ولكن لا يمكن إنكار حقنا الأساسي، وقد مارسناه بالفعل بالأمس".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم- بغداد يبدأ منتخب العراق للناشئين لكرة القدم، يوم غد السبت، مشواره في بطولة كأس الخليج تحت 17 عاماً التي تستضيفها دولة قطر حتى السادس والعشرين من شهر أيلول الجاري. وذكر مصدر في اتحاد الكرة لـ"بغداد اليوم"، أن "المنتخب سيخوض
