بغداد اليوم - متابعة
أكد الخبير اللبناني في الإدارة المالية، حسان حاطوم، اليوم الجمعة (19 أيلول 2025)، أن "المصروف الخفي" يشكل "ثقبا صامتا في القارب المالي"، محذرا من تأثيره التراكمي إذا لم تتم مراقبته ومعالجته بوعي وانضباط.
وقال حاطوم، في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إنه "يركز كثيرون في إدارتهم المالية على النفقات الكبيرة مثل الإيجار أو التعليم، لكنهم غالباً ما يغفلون ما يُعرف بالمصروف الخفي، وهو مجموعة من النفقات الصغيرة والمتكررة التي تبدو غير مؤثرة لكنها تتحول مع الوقت إلى عبء مالي كبير يلتهم جزءاً لا يُستهان به من الدخل الشهري".
وأضاف أن "المصروف الخفي يشمل اشتراكات رقمية منسية، رسوم بنكية خفية، تكاليف توصيل الطعام، مشتريات لحظية بدافع المزاج، ونفقات نقدية يومية كالقهوة أو التنقلات القصيرة. ورغم صغر هذه المبالغ، إلا أن تراكمها السنوي قد يعادل قسط قرض أو فرصة ادخار ضائعة".
وأشار حاطوم، إلى أن "أبرز أشكال المصروف الخفي هي، الاشتراكات المنسية: خدمات لا تُستخدم لكن تستمر في خصم رسومها شهريًا، والرسوم البنكية: تكاليف صغيرة كرسوم السحب والتحويل تتراكم سنويًا، وتوصيل الطعام: رفاهية يومية قد تتجاوز 1200 دولار سنويًا، والتسوق المزاجي: قرارات شرائية لحظية تستنزف من 5-15% من الدخل، المصروف النقدي اليومي: مثل القهوة والمشاوير القصيرة، وقد تتجاوز 1000 دولار سنويا".
ولفت الى أن "الحل لتجنب هذه المصاريف الخفية، يجب مراجعة الاشتراكات الدورية وإلغاء غير الضروري، والتفاوض مع البنك لتقليل الرسوم أو اختيار حسابات رقمية بدون رسوم، وتقنين استخدام تطبيقات التوصيل ووضع سقف شهري، واعتماد ميزانية يومية للمصروف النقدي ومراقبة العادات الاستهلاكية، والادخار أولاً: خصم نسبة ثابتة من الراتب قبل الإنفاق".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - متابعة واصلت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس (9 تشرين الأول 2025)، فرض عقوباتها الاقتصادية، حيث أصدرت قراراً جديداً يستهدف مجموعة من الشخصيات، في خطوة وصفتها بعض الأطراف بـ "الاتهامات والادعاءات الباطلة". وذكرت الخارجية، في