آخر الأخبار
مبابي يتسبب بسقوط ريال مدريد أمام ليفربول قطع الطريق المؤدي الى الكرادة داخل من جهة الجسر المعلق لغرض الاكساء السعودية.. افتتاح مشروع قطار الرياض بتكلفة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار موقف حكومي جديد بشأن إجراءات مجابهة التهديدات الخارجية وجدلية استقطاع الـ 1% هيئة استثمار الإقليم تفصّل خارطة توزيع المشاريع والجهات الممنوحة الإجازات لها

اتهامات بين موسكو وكييف.. و23 قتيلا في قصف على المدنيين

عربي ودولي | 30-09-2022, 15:32 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعات 

اتهمت أوكرانيا روسيا، اليوم الجمعة، باستهداف قافلة انسانية في منطقة زابوريجيا (جنوب) التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، ما أوقع 23 قتيلا من المدنيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على مساعدة إنسانية.

وقال حاكم المنطقة الأوكراني، أولكسندر ستاروخ، على تلغرام إن "العدو شن هجوما صاروخيا على قافلة مدنيين إنسانية، كان الناس يصطفون للتوجه الى المنطقة المحتلة موقتا للذهاب ورؤية اقربائهم وتلقي المساعدة"، مضيفا: "هناك 23 قتيلا و28 جريحا".

في المقابل، ألقى مسؤول نصبه الكرملين بمنطقة زابوريجيا الأوكرانية المحتلة باللوم على قوات كييف في هجوم مميت على القافلة المدنية، نافيا أن يكون الجيش الروسي وراء الهجوم.

وقال المسؤول المدعوم من موسكو، فلاديمير روغوف، في تلغرام، "نظام كييف يحاول تصوير ما حدث على أنه قصف من قبل القوات الروسية واللجوء إلى استفزاز شنيع. المقاتلون الأوكرانيون ارتكبوا عملا إرهابيا آخر".

من جانب آخر، أعلنت السلطات المحلية أن مسؤولا من الادارة الروسية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا قتل، ليل الخميس، في ضربة أوكرانية.

وقال مسؤول السلطات الروسية المحلية، كيريل ستريموسوف، كما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية إن، ألكسي كاتيرينيتشف، النائب الأول لرئيس إدارة منطقة خيرسون المكلف شؤون الأمن قتل "في ضربة محددة الهدف" نفذتها القوات الأوكرانية بصاروخين أطلقا من نظام هيمارس على منزله.

إلى ذلك، أعلن زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك، دنيس بوشيلين، الجمعة، أن القوات الروسية "محاصرة جزئيا" في بلدة ليمان الأوكرانية وأن الجنود الأوكرانيين يستعيدون قرى في المنطقة.

وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الأنباء القادمة من ليمان مقلقة. في هذه اللحظة، ليمان محاصرة جزئيا"، مضيفا أن قريتين قريبتين "خرجتا عن سيطرتنا الكاملة".

يأتي ذلك في وقت يستضيف فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مراسم لضم أربع مناطق أوكرانية.

في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى التصدي لبوتين إذا أرادت روسيا تجنب العواقب الأكثر ضررا للحرب.

وأثار ضم روسيا المتوقع لمناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتلها موسكو في أوكرانيا استنكارا واسعا من الغرب. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأمر بأنه "تصعيد خطير" من شأنه أن يقوض آفاق السلام.

وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه، مساء امس الخميس، "ما يزال من الممكن وقفها (الحرب). ولكن لإيقافها يتعين علينا أن نوقف ذلك الشخص في روسيا الذي يريد الحرب أكثر من الحياة".

وتمتد المناطق الأربعة على مساحة نحو 90 ألف كيلومتر مربع، تمثل حوالي 15 بالمئة من إجمالي مساحة أوكرانيا، وتعادل مساحة المجر أو البرتغال، بحسب رويترز.

وقال مسؤولون في الحكومة الروسية إن المناطق الأربع ستصبح تحت المظلة النووية لموسكو بمجرد ضمها رسميا لأراضي روسيا. ويقول بوتين إنه قد يستخدم الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية إذا لزم الأمر. وعلى الجانب الآخر تقول أوكرانيا إنها ستسعى لاستعادة أراضيها.

وصرح ميخائيلو بودولياك، مستشار زيلينسكي لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية بأن "الاستفتاءات ليس لها أثر قانوني، وبموجب القانون الدولي فإن المناطق هي أراض أوكرانية وستظل كذلك، وأوكرانيا مستعدة لفعل أي شيء لاستعادتها".

وأضاف: "لقد كان تصويتا صوريا، شارك فيه عدد قليل من الناس. وحتى من ذهبوا للتصويت، فقد كان هذا تحت تهديد السلاح".

وقال مسؤول إن زيلينسكي تعهد برد قوي على إجراءات الضم ودعا مسؤولي الدفاع والأمن لاجتماع طارئ، الجمعة، سيشهد اتخاذ "قرارات جوهرية".

وعشية مراسم الضم، قال بوتين إنه يجب تصحيح "جميع الأخطاء" التي وقعت في عملية استدعاء جنود جرى إعلانها مؤخرا، في أول اعتراف علني بأن الأمور لم تمض كما خُطط لها.

وفي فعالية اليوم، سيلقي بوتين خطابا ويلتقي بزعماء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين التي نصبت نفسها بنفسها وحصلان على دعما من روسيا، بالإضافة إلى المسؤولين الذين عينتهم موسكو في خيرسون وزابوريجيا.

وقال غوتيريش للصحفيين "أي قرار للمضي في الضم ... لن يكون له أي قيمة قانونية ويستوجب الإدانة"، بحسب وكالات اخبار دولة.