بغداد اليوم- ترجمة ياسمين الشافي 

قال نائب رئيس القضاء الإيراني ورئيس مكتب حقوق الإنسان في ايران،كاظم قريب أباددي ، اليوم الاحد ، إن الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية متورطة في إمداد نظام صدام السابق في العراق بالأسلحة الكيماوية ، مضيفًا أنه يجب أن تحاسب الجريمة.

وتابع أباددي في تقرير لموقع وكالة "فارس" الايرانية وترجمته (بغداد اليوم) :"جمهورية إيران الإسلامية ضحية لأسلحة الدمار الشامل ، وقد استشهد أكثر من 13000 شخص وجرح أكثر من 100 الف نتيجة لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعب بلدنا "

ووضح السياسي في كلمة ألقاها في مراسم بمناسبة ذكرى قصف نظام صدام حسين لمدينة سردشت بالأسلحة الكيماوية في عام 1987 "لقد تضرروا الكثيرون جراء هجمات صدام الكيماوية ولا يزالون يعانون على أساس يومي".

واشار أنه وفقا لتقرير صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) ، فإن "أكثر من 15 دولة أوروبية بشكل رئيسي ، إلى جانب الولايات المتحدة ، شاركت في تجهيز نظام صدام بأسلحة كيماوية ". مضيفا أن "هذه الدول يجب أن يتم احتجازها الآن ومحاسبتها لتسليح نظام صدام"

كما دعا المنظمات القانونية الدولية ذات الصلة إلى مساءلة هذه الدول ، مشيرًا إلى أنه "تم تقديم شكاوى ضد أفراد أوروبيين معينين ، لكن هذا لا يكفي".

سردشت هي مدينة في شمال غرب إيران. بلغ عدد سكانها حسب تعداد عام 2006 ، 37 ألف نسمة. تقع في مقاطعة أذربيجان الغربية. كانت أول مدينة يتعرض فيها المدنيون لهجوم بالأسلحة الكيماوية من قبل الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين خلال الحرب العراقية المفروضة على إيران.في 28 يونيو 1987 ، أسقطت الطائرات العراقية ما اعتقدت السلطات الإيرانية أنه قنابل غاز الخردل على سردشت ، في قصفين منفصلين على أربع مناطق سكنية.كانت سردشت أول مدينة في العالم تتعرض للغاز. من بين 20000 نسمة ، لا يزال 25٪ يعانون من أمراض خطيرة من جراء الهجمات.