رياضة أمس, 22:00 | --


رونالدو: أنا أفضل من ميسي والكرة الذهبية "زائفة"

بغداد اليوم- متابعة

تحدث البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي بشكل صريح عن رأيه في المقارنة التاريخية الدائرة على مدار ما يقرب من عقدين بينه والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي.

وقدم رونالدو وميسي فصولا من التنافس على الألقاب الفردية والأرقام القياسية في مسيرة كل منهما بالإضافة للفوز بالبطولات مع فرقهما، لا سيما بقميصي ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب بعد تنافس شرس بينهما لسنوات.

وتحدث رونالدو عبر "بودكاست" مع الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان حول العديد من الملفات من بينها صراعه الشهير مع ميسي.

واستعرض مورجان علاقة رونالدو بزميله السابق في مانشستر يونايتد واين روني حيث قال لكريستيانو: "حسنا إنه لا يكرهك لكنه لا يزال يرى أن ميسي أفضل منك".

ورد رونالدو مقاطعا: "هذا ليس صحيحا، لا أتفق معه في ذلك. ولن أدعي التواضع حيال هذا الأمر".

تصريح رونالدو يحمل اعترافا صريحا منه بأنه يرى نفسه أفضل من ميسي الذي تفوق عليه في صراع خاص محموم بينهما على الكرة الذهبية بعدما توقف رصيد النجم البرتغالي عند 5 كرات ذهبية، بينما عزز النجم الأرجنتيني رصيده بالحصول على 8 كرات آخرها قبل عامين، بعدما كان قد حصل على بطولة كأس العالم في قطر عام 2022 رفقة منتخب بلاده.

من الفخر إلى التشكيك

ولطالما افتخر رونالدو بالجائزة التي حصل عليها لآخر مرة عام 2017، متفوقا على ميسي ونيمار، لكنه منذ أن تراجعت حظوظه في المنافسة على الجائزة، منذ أن رحل عن ريال مدريد في 2018 وحل وصيفا في ذات العام خلف الكرواتي لوكا مودريتش، بدأ يشكك في نزاهة هذه الكرة الذهبية ومعايير اختيار المتوجين بها، خاصة بعدما كان البرازيلي فينيسيوس جونيور قد فشل في التتويج بالجائزة لحساب الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي، رغم ما قدمه نجم ريال مدريد من مساهمات تهديفية مؤثرة مع فريقه.

وعاد رونالدو قبل أشهر قليلة للتقليل من شأن الكرة الذهبية عندما سُئل في إحدى المناسبات عن الصراع حول الجائزة قبل أن يتوج بها مؤخرا الفرنسي عثمان ديمبلي، حيث قال النجم البرتغالي: "إنها زائفة".

صراع الأرقام

ولطالما اعتبر رونالدو نفسه الأفضل تاريخيا في اللعبة، حيث أن "الدون" يتسلح بسجل تهديفي مُرعب، إذ وصل لـ 952 هدفا في مسيرته الاحترافية، ما يجعله قريبا من 1000 هدف، وهو الإنجاز الذي لطالما افتخر به الأسطورة البرازيلية الراحلة بيليه، غير أن رونالدو عندما يتحدث عن هذا الأمر يقول إن أهدافه كلها مُسجلة ويمكن العودة إليها والتحقق من صحة الرقم، في إشارة إلى التشكيك في صحة احتساب عدد أهداف بيليه.

في المقابل فإن ميسي حقق القطعة الناقصة في لوحة تبحث عن الاكتمال لمسيرة نجم ذهبي، حيث أن "البرغوث" الأرجنتيني بحصده بطولة كأس العالم رفقة منتخب بلاده، قد كسر لعنة البطولات الكبرى دوليا، وبدد اتهامات لطالما نالت منه بسبب الإخفاق الدولي، علما بأنه حصد من قبل لقب كوبا أمريكا أيضا.

وإذا كان رونالدو يتفوق على مستوى دوري أبطال أوروبا سواء كعدد ألقاب أو لقب الهداف التاريخي للمسابقة فإن ميسي لا يزال يواصل رحلة التألق في الملاعب الأمريكية ويتأهب لمشاركة ستكون الأخيرة في مسيرته الدولية بكأس العالم 2026، وهي البطولة التي ينتظرها أيضا رونالدو ويراها فرصة جيدة من أجل التعادل على مستوى الألقاب.

وكان العام الحالي سعيدا بالنسبة لرونالدو على المستوى الدولي، بأن حقق ثالث لقب له مع البرتغال، وهو بطولة دوري الأمم الأوروبية، بالتغلب على العملاق إسبانيا بطل اليورو، والبطل المونديالي السابق أيضا.

فوز البرتغال وبمساهمة واضحة من رونالدو، كان أبلغ رد على المشككين في دور نجم النصر مع منتخب بلاده، خاصة أنه منذ انتقاله إلى الدوري السعودي في الميركاتو الشتوي 2023، بدأت حملة تشكيك في قدرة اللاعب صاحب الـ 40 عاما حاليا على مواصلة العطاء، واعتبر البعض أن انضمامه لقائمة المدرب روبرتو مارتينيز يعد مجاملة له.

جيل مميز

ويمكن اعتبار أن رونالدو لديه فرصة معقولة من أجل المنافسة على الأقل على لقب المونديال المُقبل، في ظل وجود جيل رائع للكرة البرتغالية على غرار فيتينيا لاعب باريس سان جيرمان صاحب المركز الثالث في صراع الكرة الذهبية، وزميله في الفريق نونو مينديز، بالإضافة إلى روبن دياز وبرناردو سيلفا وبرونو فيرنانديز وجونزالو راموس، ورافائيل لياو، إذ لم تحظ البرتغال بجيل شبه متكامل في مختلف المراكز مثل الذي تمتلكه حاليا، ما قد يجعل المستحيل ممكنا في النسخة القادمة من البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيكي صيف العام المُقبل، فيما ستُجرى القرعة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

أهم الاخبار

"بغداد اليوم" ترصد تسجيل عدد "مخيف" للإصابات بفيروس الإنفلونزا في العراق

بغداد اليوم – بغداد كشف مسح ميداني أجرته “بغداد اليوم”، الاثنين (3 تشرين الثاني 2025)، عن أرقام “صادمة” بشأن انتشار فيروس شديد داخل المؤسسات الصحية، مؤكداً أن الفيروس يكاد “لا يخلو منزل منه”. وأشار المسح إلى وجود كثافة كبيرة في أعداد المراجعين في

أمس, 23:42