بغداد اليوم- ترجمة ياسمين الشافي
كشفت صحيفة الـ "بي بي سي" البريطانية ، اليوم الثلاثاء ، انه سيتم عرض اثار تعود للعراق القديم كجزء من معرض متجول جديد في المتحف البريطاني .
وقال تقرير الصحيفة ترجمته (بغداد اليوم) ، انه"سيتم عرض القطع الأثرية في مركز ليكسايد للفنون ، كجزء من معرض جامعة نوتنغهام الذي يقام بالشراكة مع المتحف".
واضاف انه "من المقرر المعرض في الفترة من السبت 26 اذار إلى الأحد 19 حزيران"
ووضح التقرير ان "المعرض سيوفر للناس في شرق ميدلاندز الفرصة لمعرفة المزيد عن الأهمية الثقافية للعراق القديم والتحديات المتعلقة بحماية الكنوز الأثرية في العراق.
بالنسبة للجاليات العراقية في المنطقة ، يقدم المعرض فرصة نادرة للتواصل مع تراثهم الثقافي القديم من خلال 80 قطعة رائعة من بعض أقدم المدن في العالم من ضمنها تراث بلادهم".
وقالت شونا باول ، مديرة معرض ليك سايد للفنون: "سيكون معرضًا رائعًا ، سيسمح للزوار من خلال رؤية هذه القطع النادرة بالتعرف على فترة من التاريخ كانت بالغة الأهمية للبشرية".
واضافت"نتطلع إلى الترحيب بمجموعة كبيرة من زوار المعرض وخاصة أولئك الذين لديهم روابط وانتماءات للحضارات القديمة".
كما اشار تقرير الصحيفة البريطانية الى ان"المعرض ، ومن خلال شاشة عرض كبيرة ، سيعرض أعمال التنقيب في موقع تيلو في جنوب العراق ، مع قسم واحد يركز على اكتشاف وحفر مجمع معبد سومري رئيسي يعود تاريخه إلى حوالي 3000-2000 قبل الميلاد".
وتابع "سيعرض ايضاً تمثال لكوديا ، حاكم ولاية لكش القديمة ، بالإضافة إلى قطع أثرية من مقابر أور الملكية في العراق حاليًا".
قال البروفيسور جيريمي جريجوري ، نائب رئيس كلية الآداب بالجامعة: "إن الحصول على فرصة لمشاهدة هذه القطع الأثرية القديمة المذهلة ، والتي عادة ما يتم الاحتفاظ بها في المتحف البريطاني ".
ووضح:"على عتبة بابنا هو انقلاب ضخم لنوتنجهام وفرصة رائعة للناس في المدينة وخارجها ".
بغداد اليوم - كردستان في كردستان، لم تعد الطرق مجرد مسارات تربط المدن والقرى، بل تحولت إلى مشاهد يومية لفواجع مروعة، حيث تُزهق الأرواح وتُفتت العائلات في لحظات خاطفة هناك، حيث تصمت أعمدة الإنارة ليلًا، وتغيب الرقابة التي قد تردع السرعة المفرطة، تتحول