بغداد اليوم - ديالى

مع اقتراب عيد الحب شهدت اسواق ديالى وخاصة بعقوبة بروز لافت لبيع الهدايا وخاصة الدببة الحمراء وسط اقبال كبير من قبل اغلب الشرائح وخاصة الشباب.

وقال سامر حسن موظف حكومي في تصريح خاص لـ (بغداد اليوم) ان "ربما يستغرب البعض بان الكثيرين من اهالي ديالى يحتفلون بعيد الحب رغم الماسي المحيطة بهم بسبب الخروقات الامنية والاغتيالات لكنها تبقى مناسبة جميلة لإحياء بعض الامل في النفوس وسط هذا الركام".

واضاف انه "دأب على الاحتفال بعيد منذ زواجه قبل 7 سنوات رغم انتقادات البعض له لكن يرى في التعبير عن محبة الزوج لزوجته شي غير حرام لكن مع الاعتراف بان بعض الممارسات التي ترافق هكذا احتفالات لا تلائم مع طبيعة مجتمعنا المحافظ".

 اما مهند ثامر وهو بائع هدايا الحب في سوق بعقوبة فقد اشار الى ان "معدل الاقبال لايزال دون مستوى الطموح وهذا امر طبيعي لان الاقبال يدخل الذروة اخر 24 وبعض الاحيان في نفس اليوم"، لافتا الى ان "زبائنه من كل الشرائح حتى كبار السن بعضهم يستغل ستار الليل ويشتري حتى لا يقع في احراج امام الناس".

واضاف ثامر ان "عيد الحب بات في السنوات الاخيرة من محركات السوق خاصة الهدايا والعطور وعدد من يحتفلون به كبير قياسا بعدد الهدايا التي تباع في كل موسم".

اما جليل عبد الله مهندس متقاعد فقد اشار الى ان" بعث قبل سنوات صورة لاحتفالات عيد الحب في بعقوبة الى شقيقه في لندن وكانت متفاجئا جدا بها لأنه لم يصدق بانه مدينة الرصاص في اشارة الى بعقوبة تحتفي بذكرى عيد الحب".

واضاف عبدالله انه "بغض النظر عن الآراء الرافضة لفكرة عيد الحب لكنها تبقى محاولة لتغير اجواء يومية مفعمة بالحزن والالم ونحن نتابع بين فترة واخرى مجزرة او كارثة تحل بالأبرياء في ديالى وكان قدرنا ان نعيش لعنة فقدان الاحبة والاصدقاء".