آخر الأخبار
نائب إيراني يفجر مفاجأة: التخلي عن الشرع أمر وارد وسليماني درّب 130 ألف مقاتل بسوريا قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق حماس توافق على مبادلة 34 رهينة بسجناء في اتفاق وقف إطلاق النار الحشد والفصائل ينسحبان من مواقعهما على الحدود السورية.. مصدر يوضح حقيقة الإدعاء مصدر في الحشد الشعبي: لا صحة لتشكيل قوة جديدة تضم 5 آلاف مقاتل

استرالي يواجه حكماً لـ 175 عاما لنشره وثائق تخص جرائم حرب الغزو الامريكي في العراق

تقارير مترجمة | 11-12-2021, 22:16 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

مهدت المحكمة الإنجليزية العليا، اليوم السبت، الطريق لتسليم مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج ، إلى الولايات المتحدة ومحاكمته بتهمة نشر مئات الآلاف من الوثائق، بعضها يحتوي على أدلة على جرائم حرب أمريكية وبريطانية في العراق.

وبحسب تقرير صحيفة middle east eye البريطاني الذي ترجمته (بغداد اليوم) فقد "جاء قرار المحكمة العليا متناقضاً مع الحكم الصادر في كانون الثاني عن محكمة أدنى منعت التسليم، ولكن لأسباب إنسانية فقط، أن أسانج سيتعرض لخطر الانتحار بسبب الظروف القمعية لاحتجازه في الولايات المتحدة".

واضاف تقرير الصحيفة انه بحسب مصادر موثوقه فأن "الاسترالي البالغ من العمر 50 عاما يواجه حكما بالسجن يصل إلى 175 عاما إذا ثبتت إدانته".

ووصفت منظمة العفو الدولية الحكم بأنه "استهزاء بالعدالة، في حين غردت ريبيكا فنسنت من مراسلون بلا حدود قائلة إنه "قرار مروع يمثل لحظة قاتمة للصحفيين والصحافة في جميع أنحاء العالم".

وقال محامو أسانج إنهم "سيستأنفون الحكم أمام المحكمة العليا، لكن الكفاح من أجل تحرير أسانج حتى لو نجح في نهاية المطاف من المؤكد أن يستمر لسنوات عديدة أخرى".

قضى مؤسس ويكيليكس بالفعل أكثر من عقد في أشكال مختلفة من السجن الإقامة الجبرية، واللجوء السياسي وبحسب أستاذ القانون وخبير التعذيب في الأمم المتحدة نيلس ميلتسر إن "الخسائر التي نجمت عن ذلك كانت هائلة"، وقد حذر مرارا وتكرارا من أن "أسانج يعاني من آثار التعرض المطول للتعذيب النفسي".

وتابع التقرير انه "من الواضح منذ البداية أن الحجج التي قدمتها الولايات المتحدة يمكن أن يكون لها تداعيات هائلة على مستقبل الصحافة وقدرتها على محاسبة الدول القوية، ومع ذلك لم تُمنح الجلسات سوى تغطية عابرة، لا سيما من قبل وسائل الإعلام البريطانية".

يذكر ان قضية التسليم تستند إلى ادعاء أمريكي بأن أسانج قام بالتجسس بنشر مئات الآلاف من المواد المسربة في عامي 2010 و 2011 مع شركاء بارزين في الصحافة امثال نيويورك تايمز وواشنطن بوست وغارديان وإل باييس ودير شبيجل.تظهر الوثائق ، المسماة بسجلات الحرب في العراق وأفغانستان ، أن الجيش الأمريكي ارتكب جرائم حرب في تلك البلدان ، وقتل مدنيين ونفذ التعذيب بطرق بشعة جداً بحق كثيرين.