بغداد اليوم- متابعة
مع اقتراب موسم هالوين، يكثر الحديث عن الأشباح، والمقابر، والوحوش، وغيرها من الشخصيات التي تبث الرعب في النفوس.
من أشهر تلك الشخصيات في موروثنا العربي والإسلامي، شخصية الغولة، الجاهزة دوماً لخطف الأطفال أو التهامهم.
قصة الغولة من الأساطير الشائعة جداً، ولكن قلة يعرفون ارتباطها بموروث آخر، وهو رموز الحماية من الحسد و"العين"، مثل "الخرزة الزرقاء" و"الكف" أو "الخمسة" أو "يد فاطمة".
لطالما كانت هذه الرموز حاضرة في مناسبات الزواج والولادة وغيرها، وفي السنوات الأخيرة، باتت من القطع الطاغية في عالم الأزياء والمجوهرات.
نجدها مطبوعة على القمصان والحقائب، وفي كل أشكال الحلي سواء المجوهرات الثمينة، أو الأقراط والأساور البلاستيكية الرائجة بين المراهقين.
بغداد اليوم – بغداد منذ عام 2014، حين ظهرت أول مسودة لقانون الأحوال الشخصية الجعفري، برز سؤال جوهري في النقاش العراقي: هل يستند إلى الدولة المدنية التي أرسى ملامحها قانون 1959، أم إلى المرجعيات المذهبية التي تسعى إلى إعادة تعريف علاقة المواطن بالمؤسسة