آخر الأخبار
الداخلية تعلن القبض على قتلة طبيب الأسنان المتقاعد فيصل الحويزي انتشار أمني كبير بمنطقة الفضيلية في بغداد ​انتهاء منخفض "مسك".. العراق يتأثر بحالة جوية جديدة تصاحبها الأمطار مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة بعد البتاوين.. الداخلية تنفذ حملة أمنية في 3 مناطق جديدة ببغداد

موديز العالمية تتوقع انعكاساً تصاعدياً حاداً بالقطاع المالي في العراق

تقارير مترجمة | 8-07-2021, 13:45 |

+A -A

بغداد اليوم - مترجم

توقعت وكالة موديز العالمية، اليوم الخميس، انعكاساً تصاعدياً حاداً في القطاع المالي العراقي خلال العام الحالي 2021.

وأكدت وكالة موديز لخدمات المستثمرين، تصنيف العراق بدرجة  (Caa1)  أي دولة فيها سندات لا بأس بها من الاستقرار، لكن تنطوي على مخاطر ائتمانية لعدم التسديد) ،وحافظت على نظرتها المستقبلية المستقرة للبلاد.

وقالت الوكالة، في بيان نشره موقع" the international “ وترجمته (بغداد اليوم): "يعكس تأكيد التصنيف التحديات الائتمانية التي يفرضها اعتماد العراق الاقتصادي والمالي المعتمد بشكل كبير على النفط ، وتقييد قدرة الحكومة على الاستجابة للصدمات الخارجية والمحلية ،والقدرة التنافسية المنخفضة للاقتصاد العراقي".

ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك ، بشكل كبير على النفط لتغطية 90 في المائة من إنفاقه.

وتوقعت وكالة موديز: "انعكاسًا تصاعديًا حادًا في مقاييس القطاع المالي في عام 2021" مع ارتفاع أسعار النفط ، لكن "التقدم في التنويع الاقتصادي لا يزال بطيئاً ويعيقه بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار الضعيف في العراق".

وحافظت وكالة التصنيف، على نظرتها المستقرة للبلاد حيث تواصل الحكومة العراقية المناقشات مع صندوق النقد الدولي للحصول على الدعم المالي.

وأضافت الوكالة: "تشير المناقشات الجارية مع صندوق النقد الدولي، إمكانية وجود برنامج تعديل مدعوم من شأنه أن يكون بمثابة دعامة للسياسة والقطاع المالي ، لكن سجل الدولة الضعيف فيما يتعلق بالتزاماتها السابقة لصندوق النقد الدولي يحد من ارتفاع الائتمان المحتمل".

ولفتت إلى أن "خطط الحكومة لمضاعفة الطاقة الإنتاجية للنفط ستدعم النمو الاقتصادي وتقوي الوضع المالي والخارجي للعراق".

وتابعت: "ومع ذلك ، فإن خطط العراق مقيدة بالتوقعات غير المؤكدة للطلب العالمي على النفط والتحديات المستمرة للحكومة والاستقرار السياسي في العراق التي تثبط الاستثمار في قطاع النفط والغاز "

وأشارت موديز، إلى أن "المخاطر المتزايدة على الاستقرار السياسي والمشهد السياسي المجزأ بشدة ستستمر في إعاقة التقدم في الإصلاحات المؤسسية والاقتصادية".