بغداد اليوم - ترجمة

في وثيقة بحث نشرت يوم الجمعة ، قالت المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (SAGE) إن الفيروس التاجي كوفيد -١٩ قد يستمر في التطور لسنوات قادمة وأن "القضاء عليه أمر مستبعد للغاية".

ويحذر الخبراء من أنه في نهاية المطاف من المحتمل حتى أن "تفشل اللقاحات الحالية في الحماية من انتقال العدوى أو حتى ضد الأمراض التي تسببها المتغيرات الأحدث".

ويضيف العلماء أنه "يجب علينا أيضًا التفكير فيما إذا كانت سياسة التطعيم المستقبلية ستهدف إلى تحصين جميع السكان أو فقط أولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض خطير".

تقول الوثيقة ، التي أصدرتها المجموعة الفرعية لتحديث اللقاحات التابعة لـ SAGE ، إن جرعات COVID الحالية تستند إلى "فيروس يشبه فيروس ووهان" الذي ظهر في الصين في عام 2019.

وتنص الوثيقة أيضاً، التي تنظر في الخطة طويلة الأجل لجرعات COVID ، إن "فقدان فعالية اللقاح سيؤدي إلى مزيد من التكاليف الاقتصادية والاجتماعية" و "الحل هو تحديث اللقاحات لمواكبة تطور الفيروس".

قد تحافظ الجرعات الإضافية من هذه اللقاحات على الحماية حتى شتاء 2021 ولكن من المحتمل أن تكون أقل بالنسبة للأفراد الذين لديهم استجابة مناعية أقل قوة" .

ويقول العلماء أيضاً "بشكل مثير للقلق" أن هناك أدلة متزايدة على أن لقاحات COVID أقل فعالية في الحماية من العدوى والأمراض الخفيفة التي يسببها البديل الجنوب أفريقي للفيروس ، مقارنة بنوع كينت.

بدأت العديد من الشركات المصنعة بالفعل في إنتاج لقاحات محدثة للتجارب بناءً على البديل الجنوب أفريقي بدلاً من الفيروس الذي تم تحديده في الأصل في ووهان ، وفقًا لـ SAGE.

"إذا ساد متغير آخر (على سبيل المثال النوع الهند) أو تم تعميمه مع (متغير Kent) في المملكة المتحدة ، فليس من الواضح في الوقت الحالي أي لقاح يعتمد على البديل سيكون أكثر فعالية عبر الحماية ،" وفقاً ل SAGE

تظهر أحدث الأرقام أن حالات الإصابة بالفيروس التاجي الهندي في المملكة المتحدة ارتفعت بأكثر من 2000 في غضون أسبوع ، بينما تركزت معظم الحالات في الشمال الغربي - ولا سيما بولتون - ولندن ، قالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إنها تشهد "مجموعات من الحالات" في جميع أنحاء البلاد.

حتى الآن ، لا يوجد دليل على أنه يسبب مرضًا أكثر خطورة أو يجعل اللقاحات أقل فعالية.