بغداد اليوم- متابعة
افادت وكالة، ’’رويترز’’، اليوم  الثلاثاء (16 شباط 2021)، بان حلف شمال الاطلسي، يخطط لرفع عدد قواته في العراق.
وقالت الوكالة في خبر لها ان "وزراء دفاع النيتو يعتزمون توسيع نطاق مهمة التدريب التي يقوم بها الحلف بالعراق بمجرد انحسار كورونا".
ونقلت ’’رويترز’’، عن مصادر دبلوماسية قولها انها "تتوقع أن يرفع النيتو عدد قواته في العراق من نحو 500 جندي إلى حوالي 5000 بعد زوال جائحة كورونا".

ويأتي هذا الموقف بالتزامن مع استهداف قاعدة تتواجد فيها قوات التحالف الدولي في أربيل بالصواريخ ما ادى لسقوط قتلى وجرحى.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، ارتفاع الحصيلة النهائية للمصابين جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل ليلة أمس.

وقال ماروتو في تغريدة عبر "تويتر"، تابعتها (بغداد اليوم)، إنه "تم إطلاق 14 صاروخًا من عيار 107 ملم مع اصطدام ثلاثة داخل منطقة بعثة التحالف الدولي في أربيل".

وأضاف: "قتل مقاول مدني (ليس أمريكي) وأصيب 9 أشخاص 8 مقاولين، أربعة منهم تعرضوا لارتجاج في المخ".

وأشار، إلى أن "حكومة إقليم كردستان تقود التحقيق، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة".

وأعلن التحالف الدولي يوم أمس مقتل مقاول واصابة 6 أشخاص بينهم جندي أمريكي بالقصف الذي استهدف مطار اربيل.

وقال التحالف في بيان، ان "تقارير أولية عن سقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل الليلة. قُتل مقاول مدني واحد، وأصيب 5 متعاقدون مدنيون وجرح جندي أمريكي".

ووجه رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، بالتحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء قصف مطار اربيل.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، ان "القائد العام للقوات المسلحة، يوجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته مساء الإثنين ، مما ادى الى اصابة عدد من الأشخاص".

وأصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، بياناً عقب القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل.

وقالت الوزارة في بيان، إنه "في الساعة التاسعة والنصف من مساء الاثنين تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى".   

وأضافت إن "الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد".