مورد ثانٍ غير النفط.. نائب: بإمكانه توفير 5 مليار دولار سنوياً لخزينة الدولة
اقتصاد | 1-12-2020, 18:44 |
بغداد اليوم- خاص
أكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، غايب محمد، الثلاثاء، 01 كانون الأول، 2020، أن أكثر من 5 مليار دولار سنويا تحترق في سماء العراق بسبب عدم استغلال عمليات حرق الغاز أثناء استخراج النفط واستثماره.
وقال محمد في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "إيقاف عمليات حرق الغاز الطبيعي أثناء عمليات استخراج النفط واستثماره سيوفر لخزينة الدولة أكثر من 5 مليار دولار سنويًا"، مبيناً أن "العراق يمتلك احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي لم يستفد منه بالشكل الصحيح".
واضاف أن "الاحتياطي الموجود من الغاز الطبيعي في العراق، بالإمكان تصديره إذا توقفت عملية هدره وحرقه اثناء عمليات استخراج النفط".
وتابع محمد أن "العراق يمتلك خزيناً ضخماً من الغاز الطبيعي، إلا أنه ما يزال يستورده لاستخدامه في محطات التوليد الكهربائية بالبلاد".
وفي وقت سابق، من اليوم الثلاثاء، أكدت وزارة النفط،، أن مطلع عام 2023 سيشهد اكتمال مشاريع استثمار الغاز، وسنطوي عملية الغاز المحترق، وصولا إلى الإنتاج الكامل المتمثل بقرابة 2700 (مقمق)، مليون قدم مكعب قياسي في اليوم.
وقال وكيل الوزارة حامد الزوبعي، في تصريح صحفي، إن "الوزارة لديها خطة متكاملة لما يخص توفير الغاز لمحطات الوقود، من خلال استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط وحقول الغاز".
وأضاف، أن "كميات إنتاج الغاز المستثمر الآن تصل لـ 60 بالمئة، وتبلغ 1500 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، تجهز لمحطات الكهرباء بشكل مستقر وثابت"، مبيناً أن "محطات الكهرباء تحتاج إلى أكثر من الكمية المتوفرة حاليا".
وتابع الزوبعي: أنه خلال "عام 2022، وبداية عام 2023 ستكتمل المشاريع التي من شأنها إنهاء ملف الغاز المحترق، وبالوقت نفسه ستضاف كمية 1200 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، لاستثمارها في محطات الطاقة الكهربائية".
وأوضح، أنه "خلال عام 2016 تم وضع الخطة الكاملة لاستثمار الغاز، فكان 600 (مقمق) والآن وصلنا لـ 1500 (مقمق)، والخطط والمشاريع كاملة للوصول لاستثمار كامل، وسيكون الانتاج 2700 (مقمق) من الغاز المصاحب لإنتاج النفط".