آخر الأخبار
حظر تجوال التعداد السكاني يدخل حيز التنفيذ في العراق ولمدة يومين السوداني يجري اتصالاً ببعثة منتخبنا الوطني في مسقط العراق يقترض 390 مليون دولار من اليابان لتطوير محطة تكرير البصرة كاساس عن الفوز على عُمان: انتصار مهم في مباراة صعبة مدرب عُمان: افتقدنا اللمسة الأخيرة وهدف العراق صعب علينا المباراة

بعد اتفاق بغداد وأربيل.. فورين بوليسي تتحدث عن ’’انقلاب’’ كردستان على حزب العمال

أمن | 1-12-2020, 09:52 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أفادت تقارير صحفية أمريكية، الثلاثاء (1 كانون الأول 2020)، بأن التوترات في كردستان، تشهد تصاعداً بعد التصريحات العلنية لمسؤولي الإقليم المناهضة لحزب العمال، والذي أعقب الاتفاق الأمني مع بغداد بشأن سنجار.

وقالت مجلة "فورين بوليسي"، في تقرير لها، إن "التوترات في إقليم كردستان العراق تصاعدت، بعد التصريحات العلنية لمسؤولي الإقليم المناهضة لحزب العمال الكردستاني بي كاكا، وتوقيع اتفاق أمني مع الحكومة المركزية في بغداد، مما يزيد الضغط على الجماعة لترك مخابئها في جبال شمال العراق".

وأضافت، أنه " تسبب اغتيال مسؤول حدودي كردي في 8 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى استهداف خطوط الغاز والجنود البيشمركة، على يد قوات العمال الكردستاني، بحسب اتهامات مسؤولي الإقليم، إلى إبراز التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين حكومة إقليم كردستان وحزب العمال الكردستاني".

وتابع التقرير، أنه "لطالما تم تصنيف حزب العمال الكردستاني الذي يقوده الأكراد كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا، كما تم تسميته كمهرب مخدرات أجنبي مهم من قبل الولايات المتحدة في عام 2008، ويمارس نوعا من القوة الشبيهة بالمافيا في مناطق معينة".

وبينت "فورين بوليسي، أن "الحزب يستخدم جبال قنديل في شمال العراق، التي تقع مباشرة عبر الحدود من تركيا، كمخبأ وأرض تدريب خلال قتاله الذي دام عقودًا ضد تركيا، وفي يونيو الماضي، بدأت تركيا في تصعيد هجماتها على حزب العمال الكردستاني في العراق، مستهدفة مواقعها العسكرية في جبال قنديل وسنجار بالإضافة إلى مواقع أخرى يتواجد فيها الحزب".

وكانت الحكومة في بغداد وقعت مع حكومة أربيل اتفاقية تهدف إلى استعادة الأمن في سنجار، والتي تؤكد بشكل رئيسي ضرورة إخراج الحزب من المنطقة.

وبحسب المجلة الأمريكية، فأن "الاتفاقية أثارت رد فعل عنيف من حزب العمال الكردستاني، وفي الشهرين الماضيين، شن حزب العمال الكردستاني عدة هجمات على قوات حكومة إقليم كردستان ومنشآتها وبنيتها التحتية".

ونددت المجتمعات الآشورية التي تعيش بالقرب من دهوك في شمال بحزب العمال الكردستاني، وذكر معهد السياسة الآشورية بأن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني يحتلون قرى آشورية مختلفة، الأمر الذي تسبب في العديد من العواقب السلبية للآشوريين المحليين، مثل التهديدات على سلامتهم والقيود المفروضة على حركتهم".

وأفاد السكان المحليون بأنه "يتم اختطاف المراهقين في المنطقة على أفراد تابعين لحزب العمال الكردستاني، وأن الكثيرين من المجندين من الحزب يترددون على المقاهي وغيرها من المناطق التي يتجمع فيها الشباب، يستهدفون الضعفاء ويفترسونهم".

وبالرغم من أنه ينظر للرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، على أنه سياسي مؤيد للأكراد، إلا أنه في أوائل عام 2016، قارن بايدن حزب العمال الكردستاني بتنظيم داعش، قائلاً إنه "تهديد مماثل" و "جماعة إرهابية واضحة وبسيطة".